رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

نتنياهو: يجب منح سكان ‎غزة خيار المغادرة

رئيس وزراء إسرائيل
رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو

أكد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أنه  يجب منح سكان ‎غزة خيار المغادرة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

وتابع نتنياهو:" ملتزمون بمنع ‎إيران من امتلاك السلاح النووي".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 48271 شهيدا و111693 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

وتكثف جهات الحصر في غزة جهودها من أجل الوصول لحصيلة نهائية لضحايا العِدوان على القطاع من قبل الجيش الإسرائيلي.

وكانت هيئة الدفاع المدني بغزة قد قالت في بيانٍ سابق لها إن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.

وأضافت الهيئة :"طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80‎ % من إمكانياتها".

وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.

بعد الحروب المتكررة، يعاني أهل غزة من أوضاع إنسانية صعبة تتطلب خططًا شاملة لإعادة تأهيلهم نفسيًا، اقتصاديًا، واجتماعيًا. أولًا، يجب توفير دعم نفسي مكثف للمتضررين، خاصة الأطفال الذين شهدوا العنف والدمار، من خلال برامج تأهيلية تساعدهم على التغلب على الصدمات. كما يحتاج المصابون والجرحى إلى رعاية طبية متقدمة وإعادة تأهيل بدني لضمان اندماجهم مجددًا في المجتمع. إعادة بناء المرافق الصحية والتعليمية أمر أساسي، حيث يمكن توفير بيئة آمنة للطلاب والمعلمين لمواصلة العملية التعليمية دون انقطاع. كذلك، يجب أن تشمل الجهود تعزيز التماسك الاجتماعي عبر مبادرات مجتمعية تشجع على التعاون والمشاركة في عملية إعادة الإعمار.

 

وفي إطار آخر، وجّه رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، انتقد فيها سياساتهم تجاه الفلسطينيين، معتبراً أن ممارساتهم "مقامرة بالمستقبل"، وأنها لا تجلب الأمن بل تزيد من العداء. 

 

وفي منشور عبر حسابه على موقع فيسبوك، قال الحبتور: "إلى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وحكومته: ما تفعلونه اليوم ليس سياسة، بل مقامرة بمستقبل أجيالكم، أنتم لا تبنون أمناً، بل تصنعون عداءً سيظل يتوارثه الأبناء والأحفاد، الاحتلال لا يدوم، والقوة لا تخلق استقراراً، والقمع لا يصنع سلاماً". 

 

وأضاف الحبتور: "أنتم تشنّون حروباً على غزة، على الضفة الغربية، على أهل فلسطين، بل وتستفزون كل دول الجوار، وكأنكم لا تدركون أن ما تزرعونه اليوم ستحصدونه غداً"، وأشار إلى أن هناك العديد من الإسرائيليين واليهود الذين لا يوافقون على هذه السياسات، إلا أن ممارسات حكومة نتنياهو تجعل إسرائيل مرادفاً للعدوان بدلاً من أن تكون جزءاً من مستقبل أكثر استقراراً. 

 

وأكّد الحبتور في رسالته أن هذه السياسات "تدمر كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام"، مشيراً إلى أنه عمل مع الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر على مدى سنوات لإيجاد أرضية للحوار والسلام وتقريب وجهات النظر، من أجل مستقبل مختلف للأجيال القادمة، وقال: "السلام ممكن، والتفاهم يمكن بناؤه بالحوار والاحترام المتبادل، لكنكم اليوم تهدمون كل شيء، تغلقون كل باب، وتدفنون كل فرصة لمستقبل مختلف". 

 

وأشار الحبتور إلى أن هذه السياسات "تمحو كل أمل في التعايش، وتغلق كل باب للحوار، وتدفن أي فرصة لتخفيف الصراع للأجيال القادمة"، متسائلاً: "هل هذا هو الإرث الذي تريدونه لأولادكم؟ أن يعيشوا دائماً في خوف، في عزلة، محاطين بالعداء؟". 

 

واختتم الحبتور رسالته بالقول: "العالم يتغير، ومن يظن أن بإمكانه فرض الواقع بالقوة إلى الأبد، لا يقرأ دروس التاريخ، كل احتلال زال، وكل طغيان سقط، ولن يكون مصيركم مختلفاً، الخيار أمامكم واضح: إما أن تكونوا جزءاً من حل يُبقيكم في هذا الشرق على المدى الطويل، أو أن تستمروا في صناعة العداء حتى يأتي يوم تجدون أنفسكم محاصرين به من كل اتجاه"، وختم قائلاً: "العاقل هو من يختار السلام قبل أن يفوته الأوان".