عاجل.. الدفاع الإسرائيلية: تسلمنا شحنة قنابل ثقيلة من أمريكا
قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية: "تسلمنا شحنة القنابل الثقيلة التي قرر ترامب إرسالها إلى إسرائيل بعد قرار إدارة بايدن تعليقها"، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأضافت: "شحنة القنابل التي تسلمناها من الولايات المتحدة تشمل 1800 قنبلة من نوع MK-84".
الجدير بالذكر قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو لم يوافق على إدخال منازل متنقلة ومعدات هندسية إلى غزة رغم نص الاتفاق على ذلك، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأضافت: "ترامب يريد تغيير الاتفاق بحيث يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين قبل موعد المرحلة الثانية.. والوسطاء شكلوا ضغطا على إسرائيل وحماس لبدء مفاوضات المرحلة الثانية".
واختتمت أمس السبت 15 فبراير 2025 الدفعة السادسة من المرحلة الأولى من اتفاق غزة، بتسليم حركة حماس 3 محتجزين إسرائيليين، وإفراج إسرائيل عن 369 أسيرًا فلسطينيًا.
تسليم 3 رهائن إسرائيليين من ضمنهم أمريكي
وكان الرهائن الإسرائيليون الذين تم تسليمهم يوم السبت من غزة هم يائير هورن وساجي ديكل حن وساشا ألكسندر تروبنا، وتم التسليم بعد أن ساعد وسطاء مصريون وقطريون في تجنب أزمة هددت بانهيار وقف إطلاق النار الهش الذي أوقف القتال منذ ما يقرب من شهر.
واطلقت حركة حماس الثلاثة رهائن وتم إطلاق سراحهم مقابل 369 معتقلاً فلسطينيًا، الأمر الذي يقلل المخاوف من احتمال انهيار الاتفاق قبل نهاية وقف إطلاق النار الذي يستمر 42 يومًا، بحسب تقرير لوكالة رويترز.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تم إطلاق سراح 19 محتجزا إسرائيليًا، و5 عمال تايلانديين، مقابل أكثر من 1100 أسير فلسطيني في سجون إسرائيل، بينهم العشرات من أسرى المؤبدات.
وكان من المقرر إطلاق سراح 33 محتجزاً إسرائيليًا، قتل منهم 8 على الأقل، خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير ويستمر 42 يوما، مقابل إفراج إسرائيل عن 1900 أسير فلسطيني من سجونها.
ووفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، بعد هذا الإفراج، يبقى في غزة 73 أسيرًا إسرائيليًا.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في الثالث من فبراير الجاري، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرسل وفدًا من دون صلاحيات إلى الدوحة بعد تأخير.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في الثالث من فبراير الجاري، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرسل وفدًا من دون صلاحيات إلى الدوحة بعد تأخير.
من المتوقع أن تتضمن المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثامين المتبقية وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.