"فتح": القمة العربية مفصلية.. ونثق في مصر لإعادة الإعمار دون تهجير
أكد الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أن السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني حريصون على المشاركة في أي إطار تحضيري، سواء كان ذلك عبر القمة السداسية أو غيرها، وصولًا إلى القمة العربية الطارئة، التي ستُعقد في القاهرة يوم 27 فبراير الجاري، مشددًا على أنها تمثل محطة تاريخية في النضال الفلسطيني، وفرصة حاسمة لحسم العديد من القضايا الجوهرية.
إشادة بالدور المصري ودعوة للضغط على الاحتلال
وأشاد الرجوب، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، بالجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية على مختلف المستويات، مؤكدًا أن دور القيادة المصرية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية السفير بدر عبد العاطي، يمثل مصدر طمأنينة.
وأوضح أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أن مخرجات القمة العربية ستعزز صمود الفلسطينيين، وستوفر لهم الحماية اللازمة لضمان بقائهم على أرضهم، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب عناصر ضغط حقيقية على الاحتلال، لوقف جرائمه المتواصلة ومساعيه لتهجير الفلسطينيين ومحو هويتهم التاريخية.
موقف السلطة من إعادة الإعمار ورؤية غزة ما بعد الحرب
وفيما يتعلق بموقف السلطة الفلسطينية من المقترح المصري لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، أكد الرجوب أن هناك اتصالات مفتوحة بين القاهرة والسلطة الفلسطينية، معربًا عن ثقته الكاملة في القيادة المصرية، باعتبار أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مشددًا على استمرار التنسيق والتشاور حول اليوم التالي للحرب في غزة.
وأشار أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إلى أن الرؤية المشتركة لإدارة القطاع بعد الحرب تتضمن وجود السلطة الفلسطينية ضمن إدارة موحدة لغزة، مع الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية، ووحدة النظام السياسي، ووحدة الخدمات والرعاية لكل الفلسطينيين في الضفة وغزة والقدس الشرقية.
