رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

باكستان.. مقتل 4 جنود و15 مسلحًا في عمليتين أمنيتين شمال غرب البلاد

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف الجيش الباكستاني، اليوم السبت، عن مقتل أربعة من جنوده، و15 مسلحًا، إثر اندلاع مواجهات بين الجانبين في إقليم "خيبر بختونخوا" الواقع شمال غربي البلاد.

 

وقال الجيش الباكستاني - في بيان - إن "9 مسلحين لقوا مصرعهم إثر اندلاع اشتباكات مع قوات الأمن بعدما شنت عملية مداهمة استنادا إلى معلومات استخباراتية تفيد بتواجد مسلحين في إحدى المناطق بمقاطعة ديرا إسماعيل خان".

 

كما أضاف أنه خلال عملية منفصلة، لقي أربعة من قوات الأمن الباكستانية حتفهم بالإضافة إلى 6 مسلحين إثر وقوع تبادل لإطلاق النار بين الجانبين في منطقة "ميران شاه" بمقاطعة "شمال وزيرستان"، مشيرا إلى أن عمليات التمشيط تتواصل في المنطقة للبحث عن أي مسلحين آخرين.

 

باكستان: نقل التكنولوجيا العسكرية الأمريكية للهند يهدد توازن المنطقة


 عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية عن قلقها بشأن خطط نقل التكنولوجيا العسكرية الأمريكية إلى الهند وهذا سيؤدي لاختلال التوازن بالمنطقة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

 استخدام التكنولوجيا في المجال العسكري: 

 جدير بالذكر أن السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي، الأمين العام المساعد، ورئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية، أن تزايد استخدام التكنولوجيا في المجال العسكري يثير مخاوف بشأن انتهاك الخصوصية وحقوق الإنسان، فضلاً عن إمكان إثارة سباق تسلح تكنولوجي يهدد الاستقرار العالمي. 

 جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر "التكنولوجيات الحديثة والقانون الإنساني الدولي: العمليات العسكرية والتداعيات الإنسانية" الذي انطلق اليوم الأربعاء بالجامعة العربية.

 وأشار المنزلاوي إلى أن تنظيم المؤتمر بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر يأتي في إطار الجهود العالمية الرامية إلى إيجاد موقف موحد تجاه التحديات التي تطرحها التكنولوجيات الحديثة في العمليات العسكرية وتأثيراتها الإنسانية والقانونية والأخلاقية. 

 وأضاف أن التعاون بين المنظمات الإقليمية والدولية يمثل مرحلة جديدة ومؤشرًا إيجابيًا، منوهًا بأهمية التنسيق بين هذه المنظمات لمواجهة القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأوضح أن الحضور الواسع من الدول العربية يعكس اهتمامها بموضوع التكنولوجيا العسكرية وتداعياتها الإنسانية، ويتيح فرصة لتبادل الرؤى والخبرات بين الدول الأعضاء.

 وتحدث المنزلاوي عن التطورات السريعة في التكنولوجيات الحديثة، مشيرًا إلى أنها أحدثت تحولات جذرية في العمليات العسكرية. ورغم إيجابيات هذه التطورات، مثل زيادة فعالية العمليات العسكرية، إلا أنها تطرح تحديات كبيرة فيما يتعلق بحماية المدنيين وضمان الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني.

 استخدام التكنولوجيا كأداة لحل النزاعات:

 وأكد على أهمية ضمان استخدام التكنولوجيا كأداة لحل النزاعات، مشيرًا إلى أن الأزمات المستمرة في المنطقة كشفت أن الحروب أصبحت تعتمد بشكل متزايد على القدرات السيبرانية والتقنيات الحديثة، مع الإشارة إلى العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان الذي يُستخدم كحقل تجارب للأسلحة المتطورة.

 واختتم المنزلاوي بتأكيد سعي الجامعة العربية لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في تبني التكنولوجيا الحديثة لتعزيز القدرات الدفاعية والاستجابة للتحديات الأمنية، مشدداً على أهمية التوعية في مجالات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي. كما دعا إلى دعم المبادرات الرامية لبناء قدرات الأمانة العامة والدول العربية في استخدام هذه التقنيات بشكل آمن وفعّال.

 وسابقًا أكدت وزارة الدفاع الأمريكية في تقرير أن تنامي القوة العسكرية للصين يتواصل بوتيرة ثابتة، من خلال حيازة التكنولوجيا الغربية والتجسس عبر الإنترنت وتطوير مختلف أنواع الصواريخ لمنع التعرض لمناطقها الساحلية.

 وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية في تقريرها السنوي، اليوم الجمعة، في الكونجرس حول القوة العسكرية الصينية، أن الموازنة العسكرية الصينية، الثانية في العالم بعد موازنة الولايات المتحدة، تبلغ رسميًا 106 مليارات دولار في 2012، بزيادة نسبتها 11,2%.

 لكن هذه الموازنة لا تتضمن نفقات كثيرة، ولاسيما نفقات تحديث الأسلحة النووية أو مشتروات أسلحة من الخارج. وتبلغ النفقات العسكرية الحقيقية ما بين 120 و180 مليار دولار، كما تعتبر وزارة الدفاع الأميريكية.

 وأكد التقرير أن "الصين تتابع برنامج تحديث عسكري شامل، طويل الامد"، لتمكينها من تحقيق الانتصار في نزاعات محلية او في "عمليات كثيفة جدا بفترة قصيرة". وما زالت حالة تايوان والدعم الامريكي لهذه الجزيرة المتمردة في صلب الاستراتيجية الصينية.

لذلك تقتني الصين عددا من التكنولوجيات الغربية ذات "الاستخدام المزدوج" المدني والعسكري. وترى وزارة الدفاع الأمريكية أن "الاستفادة من الحصول قانونيًا أو بصورة غير قانونية، على تكنولوجيات ذات استخدام مزدوج أو على علاقة باستخدام عسكري "تشكل" هدفًا للأمن القومي" الصيني.

 ويخشى الجيش الأمريكي بذلك من أن "يؤدي الأثر المتراكم لتحويل التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج إلى تقديم مساهمة جوهرية للقدرات العسكرية" الصينية.

 ويبدي البنتاجون قلقه من أن تقوم شركات صناعة الطيران الغربية "عن طريق الخطأ بإفادة صناعة الطيران العسكرية الصينية". وفتحت شركة إيرباص الأوروبية لتصنيع الطائرات خط إنتاج لطائراتها من طراز ايه 320 في تيانجين في 2009.

 وقال ديفيد هيلفي، المسؤول الكبير في البنتاجون المكلف بالشؤون الآسيوية للصحفيين "إننا نولي اهتمامًا بالاستثمارات الصينية الرامية إلى تحسين صناعتها الدفاعية وقدرتها على إنتاج بدائل محلية لكل سلسلة تجهيزات عسكرية".

 وتلجأ الصين بصورة كبيرة أيضًا إلى التجسس الاقتصادي لأغراض عسكرية، عبر أجهزة الاستخبارات ومعاهد البحوث والشركات الخاصة.

 وقال البنتاجون إن "الفاعلين الصينيين هم المسؤولون الأكثر نشاطًا والأكثر تشبثًا في العالم في مجال التجسس الاقتصادي".