عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الرئيس الأوكراني: لدينا دعم من ترامب ونحتاج إلى مزيد من النقاش والعمل

فولوديمير زيلينسكي
فولوديمير زيلينسكي

أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنهم لديهم  دعم من الرئيس دونالد  ترامب ويحتاجون إلى مزيد من النقاش والعمل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

الكرملين: بوتين يناقش نتائج محادثاته مع ترامب في اجتماع لمجلس الأمن الروسي


 

وفي إطار آخر، أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماعاً مغلقاً مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي لمناقشة نتائج محادثاته الأخيرة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، وأوضح بيسكوف أن بوتين أطلع المشاركين في الاجتماع على بدء الاتصالات بين موسكو وواشنطن وما تمخضت عنه المحادثات. 

 

وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب قد أجريا يوم الأربعاء الماضي مكالمة هاتفية استمرت قرابة ساعة ونصف، وناقش الزعيمان خلالها عدداً من القضايا الثنائية والدولية، من بينها تبادل الموقوفين والسجناء بين البلدين وسبل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية. 

 

كما تناولت المحادثات الوضع في الشرق الأوسط، إلى جانب الملف النووي الإيراني، والعلاقات الثنائية في المجال الاقتصادي، وأعرب الزعيمان عن استعدادهما لمواصلة الحوار واتفقا على إمكانية عقد لقاء في المستقبل لمناقشة القضايا العالقة بشكل مباشر. 

 

تأتي هذه التطورات في ظل مؤشرات على رغبة الطرفين في تعزيز قنوات الاتصال الثنائية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وأكد الكرملين أن هذه الاتصالات تندرج في إطار سعي موسكو لتعزيز التعاون مع واشنطن على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. 

 

يجدر بالذكر أن اجتماع بوتين مع أعضاء مجلس الأمن الروسي يعد جزءاً من استراتيجية موسكو لمتابعة تطورات العلاقات مع الولايات المتحدة، بما يعكس أهمية الحوار بين الجانبين في القضايا الدولية الكبرى.

 

السعودية ترحب باستضافة قمة بين بوتين وترامب لتعزيز جهود السلام 

 

أعربت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة استعدادها لاستضافة قمة تجمع الزعيمين على أراضيها، وأكدت المملكة في بيان رسمي دعمها الكامل لجهود تحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا. 

 

وأشار البيان إلى أن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، قد أبدى استعداد المملكة لتقديم المساعدة للأطراف المعنية في التوصل إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية، جاء ذلك خلال اتصالاته السابقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في الثالث من مارس 2022. 

 

وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، كثّفت المملكة جهودها الدبلوماسية عبر استضافة اجتماعات ولقاءات تهدف إلى إيجاد حلول سلمية للأزمة، وجددت السعودية التزامها بدعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار والسلام، معربة عن أملها في أن تسهم القمة المحتملة بين بوتين وترامب في تعزيز الحوار والتفاهم بين الجانبين. 

وتُعد الحرب الروسية الأوكرانية واحدة من أكثر النزاعات الجيوسياسية تأثيراً في القرن الحادي والعشرين، حيث اندلعت في 24 فبراير 2022 عندما شنت روسيا هجوماً عسكرياً واسع النطاق على أوكرانيا.

تعود جذور هذا الصراع إلى التوترات الطويلة بين البلدين، خاصة بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، ودعمها للانفصاليين في شرق أوكرانيا. من الناحية السياسية، تعتبر روسيا أن توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) نحو حدودها يمثل تهديداً لأمنها القومي، بينما ترى أوكرانيا أن من حقها الانضمام إلى التحالفات التي تضمن سيادتها واستقلالها.


أدت الحرب إلى تداعيات واسعة، حيث فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية قاسية على روسيا، وقدموا دعماً عسكرياً واقتصادياً كبيراً لأوكرانيا، مما ساهم في إطالة أمد الصراع وجعل الحل الدبلوماسي أكثر تعقيداً.

اقتصادياً واجتماعياً، تسببت الحرب في أزمة إنسانية حادة، حيث نزح ملايين الأوكرانيين داخلياً أو لجأوا إلى دول أخرى هرباً من العنف.

 

وتُعد الحرب الروسية الأوكرانية واحدة من أكثر النزاعات الجيوسياسية تأثيراً في القرن الحادي والعشرين، حيث اندلعت في 24 فبراير 2022 عندما شنت روسيا هجوماً عسكرياً واسع النطاق على أوكرانيا.


تعود جذور هذا الصراع إلى التوترات الطويلة بين البلدين، خاصة بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، ودعمها للانفصاليين في شرق أوكرانيا. من الناحية السياسية، تعتبر روسيا أن توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) نحو حدودها يمثل تهديداً لأمنها القومي، بينما ترى أوكرانيا أن من حقها الانضمام إلى التحالفات التي تضمن سيادتها واستقلالها.


أدت الحرب إلى تداعيات واسعة، حيث فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية قاسية على روسيا، وقدموا دعماً عسكرياً واقتصادياً كبيراً لأوكرانيا، مما ساهم في إطالة أمد الصراع وجعل الحل الدبلوماسي أكثر تعقيداً.


اقتصادياً واجتماعياً، تسببت الحرب في أزمة إنسانية حادة، حيث نزح ملايين الأوكرانيين داخلياً أو لجأوا إلى دول أخرى هرباً من العنف.

كما أثرت العقوبات الدولية على الاقتصاد الروسي، لكنها لم تؤدِ إلى انهياره، بل دفعت موسكو لتعزيز علاقاتها مع دول مثل الصين وإيران.

من جهة أخرى، عانت الأسواق العالمية من اضطرابات بسبب أزمة الطاقة والغذاء، حيث تُعد كل من روسيا وأوكرانيا من أكبر مصدري الحبوب والموارد الطبيعية.


ومع استمرار المعارك، يبقى مستقبل هذا النزاع غير واضح، حيث تعتمد نهايته على مدى قدرة الأطراف المتصارعة على تحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية تفرض تسوية دبلوماسية مقبولة للجميع.