رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

بحضور كريم رمزى و أمير هشام

مناقشة دور الإعلام الرياضى للحد من التعصب الكروي في ندوه بإعلام الإسكندرية

بوابة الوفد الإلكترونية

نظم قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الإسكندرية بالتعاون مع  اتحاد طلاب جامعة الإسكندرية اللجنة الثقافية و الإعلام العليا، و مشروع " Art Side  بالعربي " الشبابي المندرج تحت رعاية جامعة الإسكندرية والقسم  ندوة عن الإعلام الرياضي بعنوان  "دور الإعلام الرياضي للحد من التعصب داخل وخارج الملعب"، و حاضر بها الإعلامي الرياضي كريم رمزي " مذيع بالقناة الاولى"، و الإعلامي الرياضي أمير هشام " مذيع بقناة النهار".
و قال أمير هشام إن الإعلام رسالة و تقديم محتوى جيد مرتبط بالضمير، مضيفاً أن " أي شخص من الممكن ان يقول اي كلام و يطلع ترند لكن ذلك لن يستمر طويلاً "، ناصحاً طلاب الإعلام بتقديم محتوى جيد يستفيد منه المشاهد و يحب ان يسمعه.
و أكد أن البودكاست أعطى فرصة لناس كثيرة ان تطهر مهاراتها و مواهبها في إدارة الحوار و تقديم أفكار مختلفة، متابعاً أنه أعطى أريحية بشكل أكبر.
و تابع ان المحتوى الجيد و المحترم الذي يليق بالمشاهد و يستفيد به المشاهد هو الذي سيسيطر.
و بسؤاله حول انتقاله من قناة النادي الأهلي لقناة النهار، أجاب أنه تشرف بالعمل في قناة النادي الأهلي و أن الانتقال لقناة النهار كان تحدى صعب و دافع له، مؤكداً أن الرهان كان على تجنب انتمائك حتى لو هيتم مهاجمة من جماهير النادي التي كانت تساندك.
و أضاف أنه في قناة النادي لا توجد فرصة لانتقاد النادي او المدير الفني أو لاعب لأن القناة قائمة على دعم النادي، مشيراً أن الجمهور في البداية لم يتعود منك على أن تكون تتحدث بشكل إيجابي على النادي و من ثم تنتقد و تهاجم النادي حتى تكون محايد و هذا ليس حقيقي.

و أشار هشام، أن هناك لاعيبة كرة مميزين في الإعلام و ليس بالضرورة أن يكون الإعلامي خريج إعلام بل يجب أن يتعلم و يثقف نفسه و يهيئ نفسه ليكون إعلامي، مؤكداً أن كابتن أحمد شوبير من الإعلاميين المميزين و الذي لديهم الموهبة و الشغف و دائماً يثقف نفسه و يطور نفسه و لهذا السبب هو مستمر لفترة طويلة على الساحة الرياضية و يصنف أنه رقم ١.
و أيده الإعلامي كريم رمزي، أنه ليس من الضروري أن يكون الإعلامي خريج إعلام بل المهم أن يثقف نفسه و يتدرب كثيراً و يطور من نفسه، قائلاً: " كل واحد حسب إمكانياته أيه و طورها ازاي، و كابتن احمد شوبير من الإعلاميين المميزين".
و أكد رمزي أن من يقدم محتوى مميز و محترم يليق بالمشاهدين هذا هو من يستمر، و أن البحث عن الترند و العمل بدون محتوى ذلك لن يسيطر و لهم صلاحية و تنتهي.
و نصح طلاب الإعلام أن يكون لديهم هدف دائماً و هو تقديم محتوى يليق بالناس و بهم، مضيفا أن يقدم محتوى حتى لو عن طريق السوشيال ميديا بشرط أن يكون محتوى هادف و ألا يعطي مبررات مثل الاضاءة و المايك و الحيطة، المهم ان تبدأ حتى و لو بإمكانيات بسيطة.
و تابع أن كل واحد في فريق العمل له دور و نتعب كثيرا لإخراج الحلقة بشكل يليق بالجمهور، موضحاً أنهم يتعاملوا مع كل حلقة على أنها أهم حلقة.
و أضاف رمزي أنه للتحضير للمقابلات، يجمع المعلومات و يقرأ عن الشخصية جيداً و يشاهد جميع اللقاءات السابقة،  مشيراً أنه عند استضافة شخصية عالمية مثل الرئيس السابق لريال مدريد رامون كالديرون، بتعمد أن يكون الحوار عالمي حتى نفتخر به أمام  العالم و الصحف العالمية تنقل  ذلك.