رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ضبط مدير استوديو تصوير سينمائي يعمل بدون تصريح

كاميرا
كاميرا

أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام أحد الأشخاص بإنشاء وإدارة مكتب وإستوديو تصوير سينمائى "بدون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة العجوزة بالجيزة.. وإستقطاب الشباب والفتيات وتصوير مقاطع فيديو بدون تصريح بإستخدام معدات تصوير وأجهزة حاسب آلى مُحمل عليها مصنفات سمعية وبصرية غير مجازة رقابياً وبالمخالفة للقانون.

تصوير مقاطع فيديو بدون تصريح

وعقب تقنين الإجراءات تم إستهداف مقر المكتب المُشار إليه ، وأمكن ضبط (مالك المكتب – مقيم بمحافظة الجيزة)،وعثر بداخل المكتب على(إستوديو تصوير يحتوى على"كاميرا ديجيتال معدة للتصوير السينمائى بها وحدة تخزين خارجية محمل عليها مجموعة من الفيديوهات لراغبى التمثيل).

وبمواجهته أقر بإرتكابه المخالفات المُشار إليها بقصد تحقيق الربح المادى، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

وفي سياق منفصل  قضت محكمة استئناف جنايات القاهرة، اليوم الخميس المنعقدة في العباسية، بتأييد عقوبة الإعدام الصادرة من محكمة أول درجة، فى حق طالبين يحملان جنسية إحدى الدول العربية، عقب ورود رأى مفتى الجمهورية فى شأنهما، وذلك على خلفية اتهامهما بقتل زميلهما يحمل نفسة الجنسية مع سبق الإصرار والترصد.

وكشف أمر الإحالة بأن التحقيقات وجهت للمتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بأن بيتا النية وعقد العزم، على استدراج المجنى عليه إلى أحد الأماكن الخالية من المارة في منطقة مصر الجديدة، لقتله انتقاما منه بسبب علاقة عاطفية بينه وبين المتهمة الأولى فى القضية.

تعود أحداث الواقعة عندما تلقى ضباط مباحث قسم شرطة مصر الجديدة بلاغا من أهلية طالب جامعى بكلية الطب بإحدى الجامعات المصرية الحكومية، يفيد باختفائه، وكشفت التحريات بأن الطالب الجامعى تربطه علاقة عاطفية مع إحدى الفتيات من زملائه من نفس الكلية، وأنه كان ينوى الارتباط بها، إلا أنه قرر عدم الارتباط بها والتهرب منها.

على الفور تم استدعاء الفتاة زميلة المجنى عليه، وبمواجهتها وتضيق الخناق عليها، اعترفت بارتكابها الواقعة بقصد الانتقام من الطالب الضحية لقيامه بإقامة علاقة عاطفية معها وتهربه منها بعدها، مضيفة أنها استعانت بطالب زميل لهم فى نفس الكلية يحمل نفس الجنسية، وأنها استدرجت القتيل إلى أحد الأماكن الخالية من المارة في منطقة مصر الجديدة، وما أن تأكدا هى وشريكها فى الجريمة من عدم وجود أي شخص فى الشارع انهالا واجهزوا عليه، حتى اردوه قتيلا.

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، واخطرت النيابة العامة، التى أمرت بإحالتهما إلى المحاكمة الجنائية عقب انتهاء التحقيقات معهما، والتى قضت عليهما بعقوبة الإعدام، ثم استئنفا على الحكم وتم تأييده للمرة الثانية.