رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي (فيديو)

 الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "في مقدمتها الإنفاق الدفاعي.. تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة تكتل الاتحاد الأوروبي"، استعرضت فيه التحديات الكبرى التي تواجه الاتحاد الأوروبي بين إرثه القائم على القيم الليبرالية والتكامل السياسي والاقتصادي، وبين تصاعد النزعات القومية والتوجهات الأحادية، خاصة مع الضغوط الأمريكية لزيادة الإنفاق الدفاعي.

 الإنفاق العسكري

يعد الإنفاق العسكري أبرز التحديات التي تواجه التكتل، فبينما بلغت بعض الدول مثل بولندا ودول البلطيق أهداف الإنفاق الدفاعي أو اقتربت منها، لا تزال دول مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة بعيدة عن تحقيق تلك المستويات، مما يثير تساؤلات حول قدرة الاتحاد على تشكيل قوة دفاعية موحدة.

تنقسم الدول الأوروبية في رؤيتها للأمن والدفاع، حيث تدعو فرنسا وألمانيا لإنشاء قوة دفاعية مستقلة بعيدًا عن الولايات المتحدة، في حين تتمسك بولندا ودول البلطيق بالمظلة الأمريكية خوفًا من التهديدات الروسية، هذا الانقسام يضعف تماسك الاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات الأمنية.

تواجه أوروبا تحديًا جديدًا مع احتمال تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ما يستدعي تقديم 30 مليار دولار سنويًا من الاتحاد الأوروبي لتعويض المساعدات العسكرية والمالية التي كانت تقدمها واشنطن، إضافة إلى الحاجة إلى استراتيجية عسكرية منسقة لضمان فاعلية هذه المساعدات.

لم ينجح الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات موحدة على روسيا، حيث لا تزال فرنسا وإسبانيا تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي، مما يعكس عدم قدرة التكتل على تقديم مقاربة فعالة تجاه الصراع بين موسكو وكييف.

من بين العوامل التي تزيد الضغط على الاتحاد الأوروبي تصاعد النفوذ الروسي عالميًا، والمخاوف من عودة دونالد ترامب إلى الحكم، إذ قد تؤدي سياساته إلى فرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين لأمريكا، مما ينذر بحرب تجارية جديدة قد تضر بالاقتصاد الأوروبي.

الاتحاد الأوروبي

وسط هذه الأزمات والضغوط المتزايدة، يجد الاتحاد الأوروبي نفسه أمام لحظة حاسمة في تاريخه الممتد لأكثر من 30 عامًا. فإما أن ينجح في إيجاد حلول لمشكلاته الداخلية والخارجية وتعزيز التكامل بين دوله، أو قد يجد نفسه على طريق الانقسام والتراجع، لتظل الأيام المقبلة وحدها القادرة على كشف مصيره.

جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال خلال تصريحاته أمس الخميس،إن كندا لا تمتلك حماية عسكرية ولا تدفع لنا بالقدر الكافي لحمايتها، مشيرًا إلى أن بلاده سترد على ضريبة القيمة المضافة التي تفرضها أوروبا على شركاتنا، فضًلا عن أن الاتحاد الأوروبي عنيف جدًا على صعيد التجارة، وفقًا لقناة العربية.

وزعم الجيش الإسرائيلي أن فيلق "القدس" الإيراني و"حزب الله" "يستغلان على مدار الأسابيع الأخيرة ⁧مطار بيروت⁩ الدولي من خلال رحلات مدنية وذلك في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسليح حزب الله بهدف تنفيذ اعتداءات ضد دولة إسرائيل".

فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس، إسقاط 7 مسيرات أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم والبحر الأسود خلال نصف ساعة.

وجاء في بيان الوزارة: "في 13 فبراير، بين الساعة 19:00 بتوقيت موسكو و19:30 بتوقيت موسكو، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي العاملة 7 مسيرات أوكرانية".

وأضاف، 5 مسيرات تم إسقاطها فوق أراضي جمهورية القرم واثنتان فوق البحر الأسود".

وعلى صعيدآخر، أعلن دوشان فوياشانين، رئيس مكتب شؤون العملية العسكرية الروسية لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن روسيا وأوكرانيا قدمتا للصليب الأحمر أسماء 16 ألف شخص بين أسرى حرب وسجناء لدى الجانبين.

وقال فوياشانين في تصريح لوكالة "نوفوستي" الروسية إن هذا التعاون يأتي في إطار الجهود المشتركة التي يبذلها الطرفان لتسهيل التواصل مع أسر المعتقلين وإبلاغهم بمصير أحبائهم.

وأوضح فوياشانين أن هذه المبادرة بدأت في أعقاب التصعيد العسكري في فبراير 2022، حيث أنشأت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مكتبا خاصا لمنع حالات الاختفاء القسري والبحث عن المفقودين، بالإضافة إلى إعلام عائلاتهم بمعلوماتهم في أسرع وقت ممكن، وأضاف أن الأنظمة التي أُنشئت بموجب التزامات الطرفين، وفقاً لاتفاقيات جنيف، لا تزال تعمل رغم التحديات العديدة المرتبطة بالوضع العسكري والإنساني الراهن.

من جهة أخرى، ذكر فوياشانين أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد افتتحت مكتباً خاصاً للبحث والتتبع في جنيف في مارس 2022، في خطوة تهدف إلى التعامل مع القضايا الإنسانية المتعلقة بالنزاع الدائر بين روسيا وأوكرانيا، ويعمل المكتب كوسيط محايد بين الطرفين المتنازعين، حيث يقوم بجمع وتنظيم ونقل المعلومات المتعلقة بمصير ومكان العسكريين والمدنيين المفقودين أو المفصولين عن عائلاتهم.

وفي إطار آخر، أكد دونالد ترامب، على أنه أجرى مُحادثات وصفها بـ"الرائعة" مع روسيا وأوكرانيا بهدف إيجاد صيغة مُتقق عليها من أجل إنهاء الحرب. 

وقال ترامب عن تلك الخطوة، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة القاهرة الإخبارية، :"هناك احتمال كبير لإنهاء هذه الحرب الدموية".