«مسار: ابتكار اليوم استدامة الغد».. مشروع تخرج لطلاب إعلام بآداب الزقازيق

في خطوة تُجسد التفاعل الفعّال مع التحديات البيئية المعاصرة، قدم طلاب قسم الإعلام، شعبة العلاقات العامة والإعلان، بكلية الآداب جامعة الزقازيق، مشروع تخرجهم لعام 2024-2025 بعنوان: " مسار : ابتكار اليوم استدامة الغد "، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي من خلال تسليط الضوء على أهمية إعادة التدوير كأداة فعّالة للتخفيف من آثار التلوث وتحقيق الاستدامة البيئية، بالإضافة إلى تقديم حلول مبتكرة تسهم في تحويل المخلفات إلى مصادر ذات قيمة مضافة المجتمع " .

يركز المشروع على التوعية المجتمعية بأهمية إعادة التدوير وكيفية الاستفادة من النفايات بطرق مبتكرة وفعالة، تسهم في حماية البيئة وتقليل المخلفات، مع تعزيز مفهوم الاستدامة كاستراتيجية ضرورية للمستقبل.

ويهدف المشروع: رفع الوعي البيئي لدى الأفراد والمؤسسات حول دور إعادة التدوير في تقليل الأضرار البيئية، وتشجيع الابتكار في استخدام المخلفات بطرق تسهم في خلق قيمة مضافة، وتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري الذي يعزز من استخدام الموارد بشكل مستدام.

واشتمل المشروع على عدة أنشطة توعوية وإبداعية، أبرزها: تنظيم حملات إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الوسائط المتعددة، وإنتاج فيديوهات توضيحية تسلط الضوء على نماذج ناجحة لإعادة التدوير، وإقامة معارض لمنتجات مُعاد تدويرها لعرض كيفية تحويل النفايات إلى منتجات مفيدة.

وقال الطلاب القائمين علي فكرة المشروع، أن "مسار" ليس مجرد مشروع أكاديمي، بل هو دعوة للتغيير وإلهام المجتمع بضرورة التفكير الإبداعي في التعامل مع النفايات، ويهدف المشروع إلى خلق منصة حوار بين الأفراد والمؤسسات للبحث عن سبل التعاون في تعزيز الاستدامة.

دعم أكاديمي
 

هذا وقد حظي المشروع علي دعم من أعضاء هيئة التدريس بقسم الإعلام، الذين أشادوا بفكرته واعتبروها انعكاسًا لوعي الطلاب بمشكلات البيئة الراهنة واهتمامهم بالمساهمة في إيجاد حلول مبتكرة.

يضم مشروع “ مسار ” 31 طالبًا تحت إشراف الدكتورة وفاء صلاح أستاذ العلاقات العامة والإعلان بجامعة الزقازيق، وهم: منة إبراهيم حمدي، وأسماء سامي الصعيدي، وساره السيد عبد المعبود، وهويدا متولي السواح، ونورهان محمد الباز، وإسراء خورشيد محمود، وأمنية وجية على، ومصطفى مجدي مصطفى، وزبيدة عبد الرحمن، وشيماء سليمان أحمد، وإيمان حسن الطحاوي، وأفنان إيهاب عبد الله، ووسام حسام، وعمر دياب، وروضة حسن محمد عبد الله، وندى مرعي السيد، وهايدي أشرف، وميرنا محمد الفقي، ومروة محمد ربيع، ونوران رضا رياض، وأسماء مجدي بكر، وسلمي نشأت محمد، وهبة حمودة، وندي محفوظ عبد الفتاح، وإنجي عصام محمد، ولطيفة أيمن محمد، وأميرة عصام محمد، وأميرة عبد الخالق عبد الرازق، وإيمان فكري عبد الحميد، والشيماء عماد زين الدين، وليلى خالد خيري، وبسمة أمين علي.

يعد مشروع "مسار" مثالًا حيًا على دور التعليم في تمكين الشباب من تقديم حلول مستدامة للتحديات البيئية، ويعكس روح المسؤولية الاجتماعية والبيئية التي يجب أن تسود في المجتمعات الحديثة.