عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

 أصدرت وزارة الصحة  في غزة، اليوم الخميس، بيانًا أشارت فيه إلى بلوغ حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع 48239 شهيدًا و111676 مصابًا منذ السابع من أكتوبر 2023.

 وقال بيان وزارة الصحة في غزة: "وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية 17 شهيدًا (منهم 14 انتشال، و3 شهداء جدد) فضلاً عن إصابتين". 

 وشددت الوزارة على أنه لايزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 وكانت هيئة الدفاع المدني بغزة قد قالت في بيان سابق لها إن الوضع مأسوي جدًا في القطاع تزامنًا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 وأضافت الهيئة في بيانٍ لها: "طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80‎% من إمكاناتها".

 وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.

 يُعدّ إعمار غزة بعد الحرب ضرورة إنسانية واقتصادية لضمان استقرار حياة السكان وتحقيق تنمية مستدامة. تعاني البنية التحتية في القطاع من دمار واسع يشمل المنازل والمستشفيات والمدارس، مما يستدعي جهودًا مكثفة من المجتمع الدولي والدول العربية والمؤسسات الإنسانية لإعادة بناء ما تم تدميره. تبدأ عمليات الإعمار بفتح المعابر لتسهيل دخول مواد البناء، حيث يعدّ الإسمنت والحديد والزجاج من المواد الأساسية لإعادة ترميم المباني المهدمة، إضافةً إلى توفير معدات إعادة الإعمار الحديثة.

 أحد المجالات الأساسية في عملية الإعمار هو إعادة تأهيل البنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، إذ إن الأضرار التي لحقت بهذه الخدمات جعلت الحياة اليومية صعبة على السكان. كما تتطلب الطرق والجسور إصلاحًا عاجلًا لضمان سهولة التنقل وتوفير بيئة مناسبة لإعادة تشغيل النشاطات الاقتصادية.

 على الصعيد الاجتماعي، يعتبر إعادة بناء المدارس والمستشفيات أولوية قصوى، إذ يحتاج السكان إلى خدمات تعليمية وصحية مستقرة. تعمل العديد من المنظمات الدولية والدول الداعمة على تقديم التمويل لإعادة إنشاء المدارس المتضررة، إضافة إلى بناء مستشفيات حديثة وتجهيزها بالمعدات الطبية اللازمة لعلاج المصابين وضمان رعاية صحية متكاملة.

 أما الجانب الاقتصادي، فإعادة تشغيل الأسواق والمنشآت التجارية يساعد في تحسين الوضع المعيشي للسكان، حيث يتم دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص عمل وتقليل معدلات البطالة المرتفعة. كما أن تطوير القطاع الزراعي من خلال توفير الدعم للمزارعين وإعادة تأهيل الأراضي الزراعية يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية.

 إضافة إلى ذلك، فإن توفير دعم نفسي واجتماعي للمتضررين، خاصة الأطفال، يمثل جزءًا مهمًا من جهود الإعمار، حيث تعمل المؤسسات الإنسانية على تقديم برامج تأهيل نفسي لمساعدة السكان على تجاوز آثار الحرب وتحقيق التعافي المجتمعي.

 يتطلب إعمار غزة تعاونًا دوليًا وإقليميًا لضمان تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة تساعد في تحسين جودة الحياة للسكان وتوفير مستقبل أكثر استقرارًا للقطاع.