مقتل شخص في حادث ميونخ.. وألمانيا تكشف هوية مُنفذ العملية
كشفت السلطات الألمانية، اليوم الخميس، عن هوية مُنفذ عملية الدهس في مدينة ميونخ في إقليم بافاريا الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة 28.
وأشارت مصادر ألمانية إلى أن مُنفذ حادث الدهس أفغاني، وصادر بحقه أمر ترحيل.
وأكدت الشرطة الألمانية على أنها لا تعرف دوافع مُنفذ العملية، ورجح حاكم ولاية بافاريا أن يكون الحادث بمثابة هجوم مُتعمد.
وتسبب حادث الدهس في إصابة 28 شخصًا، من بينهم إصابات خطيرة، كما تسبب الحادث في وفاة شخص.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وكانت مصادر ألمانية أفادت في وقتٍ سابق بمقتل مُنفذ العملية.
وذكرت الشرطة الألمانية في بيانٍ لها أن سيارة قامت بدهس مجموعة من الأشخاص في المدينة، وبحسب تقارير ألمانية فقد تعرض 15 شخصاً للإصابة بسبب الحادث.
ويُكثف الأمن الألماني جهوده للكشف عن تفاصيل ما جرى، إذ يعمل الضباط على التحقق مما حدث.
وتأتي حادث اليوم قبل يوم من انطلاق مؤتمر ميونخ الأمني الذي يشهد مُشاركة جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، وفولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني.
شهدت أوروبا في السنوات الأخيرة سلسلة من حوادث الدهس بالسيارات التي أثارت قلقًا واسعًا على الصعيدين المحلي والدولي. في ديسمبر 2024، وقع حادث مأسوي في سوق عيد الميلاد بمدينة ماجدبورغ الألمانية، حيث دهست سيارة مجموعة من المواطنين، مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة أكثر من 80 آخرين. تم توقيف السائق، وهو طبيب سعودي مقيم في ألمانيا منذ عام 2006، في مكان الحادث.
في حادث آخر، صدمت سيارة مجموعة من الأشخاص مساء الجمعة في سوق عيد الميلاد بمدينة ماجدبورغ شمال ألمانيا، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ما لا يقل عن 68 آخرين. أعلنت السلطات أنها تشتبه في وقوع "هجوم".
تُظهر هذه الحوادث تصاعد التهديدات الأمنية في أوروبا، مما دفع السلطات إلى تعزيز التدابير الأمنية في الأماكن العامة، خصوصًا خلال الفترات التي تشهد تجمعات كبيرة مثل أسواق عيد الميلاد. كما أثارت هذه الحوادث ردود فعل دولية واسعة، حيث عبرت العديد من الدول والمنظمات عن إدانتها لهذه الأعمال، داعيةً إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف.
تُعد هذه الحوادث تذكيرًا بضرورة تعزيز التدابير الأمنية والوعي المجتمعي للتصدي لمثل هذه الأعمال، وضمان سلامة المواطنين والزوار في الأماكن العامة.
