رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

لبنان: لا صحة لتمديد بقاء القوات الإسرائيلية بالجنوب حتى أبريل

لبنان
لبنان

أعلنت الرئاسة اللبنانية في بيانها مساء اليوم الأربعاء، إنه لا صحة لتمديد بقاء القوات الإسرائيلية بالجنوب حتى إبريل، وفقًا لقناة العربية.


وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء أن القوات الروسية، شنّت ضربة مشتركة استهدفت فيها منشآت عسكرية أوكرانية مهمة، وكبّدت فيها قوات نظام كييف خسائر فادحة.


وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة انباء سبوتنك الروسية - إن القوات الروسية، شنت، هجومًا صاروخيًا على ورش عمل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، التي تنتج الطائرات المسيرة، وتم تحقيق أهداف الضربة، وتم تدمير جميع الأهداف المخطط استهدافها".


وتابع البيان: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، عملياتها الهجومية، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 510عسكريين وعدد من المدافع، وأربع مركبات مدرعة قتالية". 


وأضاف بيان الدفاع الروسية: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من مقاطعة خاركوف وجمهوريتي ودونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 210 عسكريا، وتم تدمير ودبابة وناقلتي جنود مدرعتين وعدد من المدافع، ووثلاثة مستودعات للذخيرة، ومحطتين للحرب الإلكترونية من طراز "كفيرتوس"، ومحطة للحرب الإلكترونية من طراز "زاخيست-إيه إف".


وتابع : "حسنت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، مواقعها على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 215 عسكري و3 مركبات مدرعة ، وتم تدمير عدد من المدافع الميدانية، ومستودعين للذخيرة".


وأردف البيان: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، التقدم في أعماق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وفي مقاطعة زابوروجيه، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 150 عسكريا، ودبابة وعدد من المدافع، وتم تدمير محطة رادار.


وبحسب الدفاع الروسية "ألحق الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات المسيرة وقوات الصواريخ والمدفعية التابعة لمجموعات القوات المسلحة الروسية، أضرارًا بتجمعات القوى البشرية والمعدات المعادية ونقاط نشر مؤقتة للمرتزقة الأجانب في 139منطقة".

وفي سياق أخر، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية قلصت قوات الاحتياط في قطاع غزة، حيث تم تسريح فرقة الاحتياط 99 ولواء الاحتياط "هرئيل" من المهمة في غزة وغادرا القطاع.

بعد توقيع اتفاق مع قطاع غزة، بدأ الاحتلال بالتركيز على الضفة الغربية المحتلة، خصوصاً في مدن الشمال، إذ تشن حملات عسكرية متواصلة قتلت وأصابت خلالها العشرات، ودمرت مساحات شاسعة من المنازل والبنى التحتية وهجرت الآلاف.

وواصل جيش الاحتلال  هجومه وحصاره للمدن والقرى والمخيمات، حيث دمر مخيم جنين بالكامل وهجّر قرابة 20 ألف شخص بحسب ما ذكر مساعد محافظ جنين، مخلفا 25 شهيدا وعشرات الإصابات.

وفي حارة الحواشين وساحة المخيم وحارة السمران، كان حجم الدمار هائلاً جداً وغير مسبوق، فقد دمر جيش الاحتلال  جميع ممتلكات الفلسطينيين ومحالهم التجارية وبيوتهم، وحوّل الشوارع إلى ساحات من الخراب والركام.

وأكد مساعد محافظ جنين منصور السعدي أن الاحتلال دمر مخيم جنين بالكامل، وهجّر قرابة 20 ألف شخص من داخله.

واستمر جيش الاحتلال في هدم المنازل في المخيم وإحراقها، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة، كذلك تواصل آليات الجيش العسكرية حصار مستشفى جنين الحكومي بعد تجريف مدخله والشارع الرئيسي الواصل إليه.

وتعاني أقسام المستشفى نقصاً حاداً في المياه الصالحة للشرب، فيما تعمل أقسام المستشفى الضرورية بالحد الأدنى من طاقتها الاستيعابية، بسبب العدوان الذي يُصعّب وصول المرضى إليه.

وواصل جيش الاحتلال هجومه وحصاره على مخيم الفارعة، لليوم التاسع على التوالي، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، وأفادت الوكالة بأن قوات الجيش ما زالت تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا باتجاه المخيم، فيما تواصل تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين فيه، كما واصلت قوات الجيش الإسرائيلي مداهمة العديد من منازل المواطنين وتدمير محتوياتها، فضلاً عن التحقيق ميدانياً مع عشرات المواطنين، واعتقال آخرين.

وما زالت قوات الجيش الإسرائيلي تجبر العائلات على النزوح قسراً من منازلها، في الوقت الذي نزح فيه المئات بشكل جماعي إلى خارجه، في ظروف صعبة للغاية وتحت التهديد والتنكيل. وما زال الفلسطينيون داخل المخيم يعيشون ظروفاً إنسانية في غاية الصعوبة، بسبب استمرار انقطاع المياه عن المخيم، وعرقلة الاحتلال إدخال المواد التموينية والأساسية، بما فيها أدوية المرضى وحليب الأطفال.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية، وأحرق منزلاً في بلدة السيلة الحارثية، غرب جنين، واقتحم آخر في طوباس، فيما شرعت جرافات الاحتلال  في عمليات تخريب خلال اقتحام بلدة طمون جنوبي طوباس في الضفة الغربية.