رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الرئيس الإماراتي يؤكد لوزير الخارجية الأمريكي على ضرورة حل الدولتين

الرئيس الإماراتي
الرئيس الإماراتي

أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أهمية العمل من أجل السلام العادل والشامل في المنطقة الذي يضمن تحقيق الأمن والاستقرار للجميع على أساس حل الدولتين في فلسطين.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، بين الشيخ محمد بن زايد ووزير خارجية الأمريكي ماركو روبيو، حيث تطرقا للتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

 

كما بحثا، خلال الاتصال، تعزيز التعاون والعمل المشترك في مختلف الجوانب في إطار العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين.

 

حماس: الاحتلال يواصل تنفيذ مخطط الضم والتهجير بالضفة

 

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ مخطط الضم والتهجير في الضفة الغربية عبر سياسات استيطانية تهجيرية قائمة على سرقة الأرض.

 

وأضافت الحركة، في بيان اليوم الأربعاء، "قضيتنا الفلسطينية العادلة تمر اليوم بمرحلة حرجة وحساسة للغاية في ظل حكومة يمينية متطرفة".

 

وشددت حماس على أهمية ثبات وصمود الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الذين يمثلون صمام الأمان لإفشال مخططات الاحتلال.

 

وأكدت الحركة أن ما تتعرض له الأراضي الفلسطينية المحتلة يستدعي استنهاض كل مكونات الشعب والأمة والتصدي لمحاولات الاحتلال تصفية القضية الفلسطينية.

 

ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملياته العسكرية بالضفة الغربية المحتلة، مقتحمًا المخيمات ومعتقلًا الكثير من الشباب.

 

وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، "سنواصل الإصرار على استمرار عملية السور الحديدي بالضفة الغربية بل وتوسيعها وسترون ذلك في الأيام المقبلة".

 

وأضاف "سنعمل على تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة وسندفن أخيرًا خطر إقامة دولة فلسطينية.. وتحتم علينا مسؤوليتنا أن نحرص على مستقبل إسرائيل ومعارضة التفريط بأمنها عبر إبرام صفقة".

 

 

القوى الوطنية الفلسطينية بقطاع غزة ترفض مخطط التهجير وتؤكد ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية

أعلنت القوى الوطنية الفلسطينية بقطاع غزة، رفضها لمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير الشعب الفلسطيني، الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، داعية إلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي لمواجهة التهديدات الجسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني.

وحيت القوى - في بيان اليوم الأربعاء موقف مصر وجهودها الداعمة للحقوق الفلسطينية، مشيدة بالموقف الأردني والعربي الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين . 

وأكدت تمسك شعب فلسطين بالبقاء على أرضه ورفضه مخططات التهحير رغم استمرار القصف والاعتداءات الإسرائيلية، محذرة من أن المخططات الإسرائيلية، المدعومة أمريكيا، تستهدف قطاع غزة والضفة الغربية وتهجير سكانهما قسراً.

وأضافت أن الفلسطينيين، من خلال ثباتهم، أعادوا القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمامات الدولية وكشفوا عن الطبيعة الوحشية للاحتلال، مؤكدة أن هذه المقاومة تلهم الأجيال القادمة وتظهر أن الكيان الإسرائيلي لا يمت بصلة إلى نسيج المنطقة العربية والإسلامية.

واعتبرت أن تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين "إعلان حرب جديدة تسعى إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني"، داعية إلى موقف عربي ودولي حازم لإفشال هذه المخططات لقطع الطرق أمام مشاريع التهجير والتوطين تحت أي ذرائع.

وشددت على أن قطاع غزة ليس للبيع أو للإيجار، بل هو جزء أصيل لا يتجزأ من فلسطين التاريخية، مؤكدة أن أبناء غزة لن يتخلوا عنها مهما كلفهم ذلك من تضحيات، محذرة من أن أي تهاون في هذه اللحظة المفصلية سيكون بمثابة خيانة للشعب الفلسطيني وتواطؤ مباشر مع الاحتلال .

وأشارت إلى أن الفلسطينيين واجهوا مخططات عديدة للتهجير منذ نكبة عام 1948 والتي فشلت بفضل صمودهم ووعيهم وسيقفون في وجه أي مخططات حالية أو مستقبلية تستهدف أرضهم ومقدساتهم.

ودعت الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عقد اجتماع طارئ للفصائل الفلسطينية من أجل وضع خطة وطنية موحدة لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية وإفشال المخططات الأمريكية والبدء بتنفيذ ما تم التوافق عليه وطنيا سابقا والبدء في اتخاذ إجراءات عملية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتنظيم التحركات الشعبية المقاومة ضد الاحتلال وإفشال مشاريع التهجير والتصفية . 

وطالبت القوى الوطنية الفلسطينية  في ختام بيانها بضرورة التحرك القانوني ضد قادة إسرائيل ومن يدعمهم في جميع المحافل القانونية الدولية، داعية إلى تكثيف العمل لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه عبر إدخال المساعدات الإغاثية الإيوائية والطبية ومعدات إزالة الركام في قطاع غزة.