فضل الأيام البيض لشهر شعبان.. اغتنم وصية الرسول
الأيام البيض لشهر شعبان، يبدأ صيام الأيام البيض لشهر شعبان اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025، وهو ما دفع العديد للبحث عن فضلها وأحكام صيامها عبر محركات البحث.
هذه الأيام الثلاثة، التي توافق 13 و14 و15 من كل شهر هجري، تعد من الأيام المستحب صيامها لنيل الأجر والثواب.
فضل صيام الأيام البيض
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يوصي بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، حيث قال أبو هريرة رضي الله عنه: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام» (رواه البخاري ومسلم). وتعتبر هذه الأيام فرصة لتعزيز الروحانية والاستعداد لاستقبال شهر رمضان.
موعد أذان المغرب في الأيام البيض
يبحث الصائمون عن موعد الإفطار في هذه الأيام، ويحين أذان المغرب في اليوم الأول، الأربعاء 12 فبراير، في تمام الساعة 5:57 مساءً بتوقيت القاهرة.
استحباب الصيام في شهر شعبان
إلى جانب الأيام البيض، يستحب الإكثار من الصيام في شهر شعبان، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر الصيام فيه، إلا أنه نهى عن صيام يوم الشك، وهو يوم 30 شعبان، إذا لم يثبت دخول رمضان.
معنى الصيام في الإسلام
الصيام لغةً يعني الإمساك، كما ورد في قوله تعالى: «إني نذرت للرحمن صومًا فلن أكلم اليوم إنسيًا»، أما شرعًا فهو الامتناع عن الطعام والشراب وسائر المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مع نية التقرب إلى الله.
أدعية عند الإفطار
عند الإفطار، يُستحب الدعاء، فهو من الأوقات التي يُرجى فيها إجابة الدعاء، ومن الأدعية الواردة والمستحبة:
الدعاء المأثور عن النبي ﷺ عند الإفطار:
«ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله» (رواه أبو داود).
الدعاء الشامل عند الإفطار:
«اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، واجعلني من المقبولين».
الدعاء بالقبول والمغفرة:
«اللهم تقبل صيامي وقيامي، واغفر لي ذنوبي، وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين».
الدعاء بتيسير الأمور والبركة:
«اللهم اجعل صيامي شافعًا لي، وارزقني فيه القبول والتوفيق، وبارك لي فيما رزقتني».
الدعاء لقضاء الحوائج:
«اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي، وتيسر لي أمري، وتحقق لي ما أتمنى».
وختامًا، لا تدع شهر شعبان يمر دون أن تغتنم هذه الأيام بالصيام والعبادة، فكما قيل: "في شعبان تُرفع الأعمال إلى الله، فاحرص أن يكون عملك مقبولًا".
