رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أزهري: ليلة النصف من شعبان لها فضل كبير ومكانة عالية عند الله

ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان

قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن ليلة النصف من شعبان تعتبر من أعظم الليالي بعد ليلة القدر، ولها فضل كبير ومكانة عالية عند الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا أن لهذه الليلة العديد من الأسماء التي تدل على عظمة مكانتها.

"ليلة التكفير"

وأوضح “تمام”، على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن كثرة الأسماء لهذه الليلة تعكس شرف المسمى، وبالتالي سميت بـ "ليلة البراءة" لأنها الليلة التي يكتب فيها الله عز وجل براءة عباده من النار ومن الذنوب والعيوب. 

فضل ليلة النصف من شعبان 

وأوضح أن ليلة النصف من شعبان تُسمى أيضًا بـ "ليلة التكفير"، حيث يكفر الله فيها الذنوب، و"ليلة عيد الملائكة" لأن الملائكة لها ليلتان عيد في السماء، هما ليلة النصف من شعبان وليلة عرفة، مشيرا إلى أنها تسمى بـ "ليلة الإجابة"، حيث قال سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنه: "خمس ليال لا يرد فيها الدعاء: ليلة أول من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، وليلة عيد الفطر، وليلة عيد الأضحى".

وشدد على أن الله سبحانه وتعالى يطلع على عباده في هذه الليلة المباركة، ويغفر لهم جميعًا إلا لمشرك أو مشاحن، مشيرًا إلى أهمية تصفية القلوب في هذه الليلة، وأن تكون النية صادقة في التقرب إلى الله تعالى، مضيفا أن ليلة النصف من شعبان تُعد فرصة عظيمة للتوبة والرجوع إلى الله بالدعاء والعبادة. 

وتابع: “يجب أن نقوم ليلها ونصوم نهارها، فقيام الليل وصيام النهار في هذه الليلة من السنن المستحبة، وهي فرصة عظيمة لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات، ولابد من العمل على التسبيح، والذكر، والدعاء في هذه الليلة، مع تصفية القلب من أي حقد أو كراهية تجاه الآخرين”، موضحًا أن هذه الليلة هي ليلة صفاء ونقاء، يجب أن نعرض فيها أنفسنا على الله سبحانه وتعالى بنية صافية، وأن نسامح ونعفو عن الآخرين ليفتح الله لنا أبواب رحمته ويغفر لنا ما مضى من ذنوب. 

بدأ العد التنازلي لانطلاق شهر رمضان المبارك لسنة 1446 هجرية، ومع اقتراب ليلة النصف من شعبان إليكم هذه الأدعية المستحبة. 1- "اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ".