رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ردا على أكاذيب انسحابه

صحفي جيبوتي يؤكد دعم الدولة الكامل لترشيح محمود علي يوسف لرئاسة الاتحاد الإفريقي

عبدالقادر علي محمد
عبدالقادر علي محمد

قال عبدالقادر علي محمد، الصحفي الجيبوتي، ردا على الأخبار المغلوطة التي يتم تداولها في بعض المنابر الإعلامية الإلكترونية بشأن انسحاب جيبوتي من سباق رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي لصالح كينيا، إن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة ولا تمت للواقع بصلة، مع أنني لست مخولًا للتحدث باسم الحكومة، إلا أن ما تم التأكيد عليه في الجلسة الرابعة لمجلس الوزراء اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 هو دعم الدولة الكامل وغير المشروط لترشيح السيد محمود علي يوسف لهذا المنصب الرفيع.

وتابع: "فقد جدد الرئيس إسماعيل عمر جيله وكافة أعضاء الحكومة هذا الدعم، وهو ما يعكس موقفًا ثابتًا تجاه الترشح الجيبوتي، ويؤكد التزام الحكومة المستمر بالعمل من أجل تعزيز مكانة جيبوتي في القارة الإفريقية".

وقال: "جيبوتي، التي لطالما كانت ركيزة أساسية في استقرار القارة الإفريقية، لن تسمح لأي محاولات للتشويش أو التضليل أن تؤثر على موقفها الثابت، محمود علي يوسف، الذي يتمتع بكفاءة دبلوماسية عالية وسجل حافل في العمل الإفريقي المشترك، هو الأوفر حظًا لهذا المنصب الرفيع. خبرته الطويلة واهتمامه المستمر بتعزيز التكامل والتنمية في القارة جعلت منه مرشحًا طبيعيًا لهذا الدور القيادي".

وأضاف: "إن التأييد الشعبي الواسع لترشيح محمود علي يوسف، الذي تجلى في المسيرات الحاشدة في مختلف أنحاء البلاد، يعكس إيمان الشعب الجيبوتي الكامل بقدرة مرشحهم على قيادة الاتحاد الإفريقي نحو المستقبل الأفضل. هذا التأييد الجماهيري يؤكد أن الشعب الجيبوتي يقف بقوة وراء ترشيح محمود علي يوسف ويؤمن بأن فوزه سيكون خطوة هامة نحو تعزيز دور إفريقيا على الساحة الدولية"، "وأن الأخبار التي تروج لانسحاب جيبوتي ليست سوى محاولات للتشويش على الموقف الجيبوتي في هذه الانتخابات. هذه الأخبار المضللة تأتي في وقت حساس، حيث تقترب الانتخابات المقررة في 15 فبراير 2025، ولكنها لن تؤثر على إرادة الحكومة والشعب الجيبوتي في دعم ترشيح السيد محمود علي يوسف".

المنابر الإعلامية الإلكترونية

وإن نشر الأخبار الكاذبة، رغم محاولاتها التأثير، لا تضر إلا بمصداقية المنابر الإعلامية الإلكترونية التي تنشرها. إذ يفقد الناس ثقتهم في تلك المصادر بمجرد أن يدركوا أنها تروج للمغالطات بدلاً من تقديم الحقائق. في النهاية، من الواضح أن جيبوتي تواصل السير قدمًا في مسارها الثابت نحو بناء اتحاد إفريقي قوي، ولا شيء يمكن أن يحرف هذا المسار، لا التضليل الإعلامي ولا الأخبار المغلوطة.

وعلى من يروجون لهذه الأكاذيب أن يدركوا أن الحقائق لا يمكن تغييرها، وأن موقف جيبوتي ثابت في دعم ترشيح محمود علي يوسف لرئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي. فإننا نثق بأن هذه الانتخابات ستكون فرصة هامة لجيبوتي لاثبات دورها القيادي في بناء إفريقيا قوية ومتقدمة، وأن فوز محمود علي يوسف هو فوز للقارة كلها.