هل يتراجع ترامب عن تهديداته لغزة؟.. محلل سياسي يوضح (فيديو)

قال الدكتور أحمد رفيق رئيس مركز القدس للدراسات، إن ما وصل إليه الشعب الفلسطيني صعب جدا، وسط التعدي على اللوائح والقوانين، موضحا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، كسر كل القواعد وفتحوا أبواب الجحيم.
وتابع رئيس مركز القدس للدراسات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتهديداته لحركة حماس وأهل غزة، تزيد من خطورة الموقف، معلقا: "شعب فلسطين أمام تهديدان إسرائيلي وأمريكي".
وذكر أن مسئولي حركة حماس، رفضوا تسليم الدفعة الجديدة من الأسرى الإسرائيليين، بسبب إعاقة إدخال المساعدات الإنسانية الطبية والغذائية إلى قطاع غزة، وسط عمليات القتل والاعتقالات.
كما أشار رئيس مركز القدس للدراسات، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يهدد بالعودة للحرب مرة أخرى، معلقا:" نرجوا ألا تعود الحرب مرة أخرى .. لأن الشعب الفلسطيني يعاني بعد فتح أبواب الجحيم".
فيما قال الدكتور ماك شرقاوي المحلل السياسي الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردوده جميعها انفعالية، موضحا أن إسرائيل لم تقوم بتنفيذ كافة بنود الاتفاق المحدد مع حماس، خاصة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتابع أن هناك اشتباكات بالأيدي ومشاجرات بين مسئولين إسرائيليين في مجلس النواب الإسرائيلي، معلقا: نتنياهو يريد التخلص من ضغوط مظاهرات أسر الأسرى في إسرائيل.
كما أشار المحلل السياسي الأمريكي، إلى أن سرعة رد فعل ترامب في تصريحاته كأنه طفل يمتلك من العمر 4 سنوات، موضحا أن نتنياهو يواجه أيضا مشكلات كبيرة في إسرائيل.
كما توقع المحلل السياسي الأمريكي، أن يتراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحاته بشأن تهديدات الفلسطينيين وحركة حماس، معلقا: ترامب لا يعيي تصريحاته التي يقولها بشكل مستمر.
يجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات اليوم الثلاثاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي يزور واشنطن.
ويأتي هذا اللقاء وسط توقعات بأن يكون اللقاء متوتراً بعد إعلان ترامب عن اقتراح بنقل الفلسطينيين من غزة وتهديده بقطع المساعدات عن الأردن إذا رفض توطين الفلسطينيين.
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: يجب وصول المساعدات الإنسانية بكميات هائلة إلى غزة
ويزيد اقتراح الرئيس ترامب من تعقيد الوضع الإقليمي الحساس، بما في ذلك وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس.
وقال الرئيس ترامب إنه سيلتقي بملك الأردن أثناء توقيعه على عدد من المراسيم الرئاسية في البيت الأبيض.
وأضاف أنه يعتقد أن الملك عبد الله الثاني لن يرفض مثل هذه الصفقة كما دعا الرئيس ترامب وسيأخذ الرئيس ترامب الفلسطينيين.
ويعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، لقاء من المرجح أن يكون متوتراً بعد المقترح الذي كشف عنه الرئيس الأميركي بشأن إعادة تطوير غزة، وتهديده بقطع المساعدات عن الدولة العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة إذا رفضت إعادة توطين فلسطينيين.
وأفاد مراسل "العربية"/"الحدث" أن الملك عبدالله الثاني التقى في واشنطن، مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وخلال اللقاء، أعاد الملك عبدالله الثاني التأكيد على مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وعلى ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الملك أكد أيضاً على أهمية الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام.
وأثار مقترح ترامب، الذي طرحه قبل أسبوع، ويتضمن سيطرة الولايات المتحدة على غزة وإخراج سكانها وتحويل المنطقة التي مزقتها الحرب إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" ردود فعل سلبية من العالم العربي.
وزاد المقترح من تعقيد الوضع الإقليمي الحساس، بما في ذلك وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحركة حماس.
وأعلنت حماس أمس الاثنين أنها ستوقف إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة حتى إشعار آخر، وقالت إن إسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع. ولوح ترامب لاحقا بإلغاء وقف إطلاق النار إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 بحلول مطلع الأسبوع.
ويقول الملك عبد الله إنه يرفض أي تحركات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين. ومن المتوقع أن يبلغ الملك ترامب اليوم الثلاثاء بأن مثل هذه الخطوة قد تثير موجة من التطرف والفوضى في المنطقة وتعرض السلام مع إسرائيل للخطر.
ومن جانبه، عدل ترامب جوانب من مقترحه الأوّلي ودعم جوانب أخرى، وعبر عن ضيق صدره إزاء القادة العرب الذين يرون أن الفكرة غير قابلة للتنفيذ.
وقال ترامب لصحفيين في البيت الأبيض أمس الاثنين "أعتقد أنه سيستقبل" لاجئين، في إشارة إلى الملك عبد الله.
عندما سُئل عما إذا كان سيوقف المساعدات عن الأردن ومصر إذا رفض البلدان ذلك، قال ترامب "نعم، ربما، بالتأكيد، لما لا... إذا لم يوافقا فمن الممكن أن أقطع المساعدات".
وتستضيف المملكة الأردنية، التي تقع بين السعودية وسوريا وإسرائيل والضفة الغربية المحتلة، بالفعل أكثر من مليوني لاجئ فلسطيني من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ 11 مليون نسمة، وشكل وضعهم وعددهم لفترة طويلة مصدر قلق لقيادة البلاد.
وتعتمد عمّان على واشنطن التي تمثل أكبر مصدر للمساعدات الاقتصادية والعسكرية لها منذ عقود، والتي تبلغ الآن أكثر من مليار دولار سنويا.
ووقع الأردن معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1994 لكن العلاقات بينهما تظل متوترة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مقترح ترامب يستحق الدراسة.