رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

روبينيو من نجم عالمي إلى قضاء عقوبة في السجن

روبينيو
روبينيو

يعد البرازيلي روبينيو أحد أبرز المواهب التي ظهرت في كرة القدم العالمية خلال العقدين الماضيين، حيث سطع نجمه في صفوف سانتوس البرازيلي قبل أن يشد الرحال إلى أوروبا ويلعب مع أندية عملاقة مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي وميلان.

 ولكن، رغم مسيرته المميزة، انتهى به المطاف بعيدًا عن الملاعب، حيث يقضي حاليًا عقوبة السجن بسبب إدانته في قضية اغتصاب.

انطلاقة واعدة ومسيرة أوروبية حافلة

بدأ روبينيو مسيرته الاحترافية مع سانتوس البرازيلي، حيث لفت الأنظار بفضل مهاراته الفريدة وسرعته الفائقة، مما دفع نادي ريال مدريد إلى التعاقد معه عام 2005 في صفقة كبيرة، حيث اعتُبر وقتها أحد أبرز المواهب القادمة بقوة في كرة القدم العالمية.

في ريال مدريد، قدّم روبينيو أداءً مميزًا خلال ثلاثة مواسم، وساهم في تحقيق الفريق لعدة ألقاب محلية، لكنه لم يصل إلى مستوى التوقعات الكبيرة التي كانت تُعلق عليه، ما دفعه للبحث عن تجربة جديدة. 

وفي عام 2008، انتقل إلى مانشستر سيتي في صفقة قياسية بلغت 43 مليون يورو، ليصبح أحد أوائل النجوم الكبار الذين انضموا إلى المشروع الطموح للنادي الإنجليزي.

ومع ذلك، لم تدم مسيرته في الدوري الإنجليزي الممتاز طويلًا، حيث رحل إلى ميلان الإيطالي بعد موسمين، وهناك حقق نجاحات نسبية، لكنه لم يستعد مستواه الذي جعله في يوم من الأيام يُلقب بـ”خليفة بيليه”. 

واصل روبينيو مسيرته بين البرازيل والصين وتركيا، لكنه لم يستطع استعادة بريقه السابق.

نهاية مأساوية ومسيرة انتهت بالسجن

بعيدًا عن مسيرته الكروية، تورط روبينيو في قضية اعتداء جنسي تعود إلى عام 2013، حين كان لاعبًا في صفوف ميلان.

 وبعد عدة سنوات من التقاضي، أصدرت المحكمة الإيطالية حكمًا نهائيًا في يناير 2022 يقضي بسجنه تسع سنوات بتهمة الاغتصاب الجماعي.

ونظرًا لعدم وجود اتفاقية تسليم مجرمين بين البرازيل وإيطاليا، رفضت السلطات البرازيلية تسليمه، لكنه بدأ تنفيذ عقوبته داخل الأراضي البرازيلية في عام 2024 بعد قرار قضائي داخلي.

من نجم عالمي إلى سقوط مدوٍّ

يعتبر سقوط روبينيو من قمة المجد إلى السجن واحدًا من أكثر القصص المأساوية في تاريخ كرة القدم. 

فبينما كان يُنظر إليه كموهبة فريدة قادرة على كتابة التاريخ، انتهت مسيرته بوصمة عار أثّرت على سمعته وألغت إرثه كلاعب كبير.