رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الخارجية الفلسطينية تُصدر بيانًا للتنديد بجرائم إسرائيل

بوابة الوفد الإلكترونية

 أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، بيانًا شجبت فيه ونددت بالمُمارسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.  

 وقال بيان الوزارة: "نطالب بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره".

 وتابعت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانها بالقول: "الاحتلال يستهدف النساء والأطفال وكبار السن في ظل التدمير الممنهج للبنى التحتية وتفريغ المخيمات من سكانها".

 وأضاف البيان: "جيش الاحتلال يتعمد استهداف المدنيين العزل مع توسيع عدوانه على شمال الضفة الغربية ومخيماتها".

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 

 وأكمل بيان الخارجية: "جريمة الإعدام التي ارتكبها الاحتلال بحق امرأة وجنينها في نور شمس دليل على تعمده استهداف المدنيين".

وتُواصل إسرائيل تعديها المُستمر على قرى الضفة الغربية في ظل الحملة العسكرية الشاملة التي تستهدف فلسطينيي الضفة. 

يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت ظروف معقدة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض قيودًا مشددة على حياتهم اليومية. تتجلى هذه المعاناة في التوسع الاستيطاني الذي يلتهم الأراضي الفلسطينية، حيث تقوم إسرائيل ببناء المستوطنات على حساب القرى والمدن الفلسطينية، ما يؤدي إلى مصادرة الأراضي وتقليص المساحات المخصصة للسكان الأصليين. كما تنتشر الحواجز العسكرية الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة، مما يعرقل حركة الفلسطينيين، سواء كانوا طلابًا، عمالًا، أو مرضى يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة. هذه القيود تجعل الحياة اليومية مليئة بالصعوبات، حيث يحتاج الفلسطينيون إلى تصاريح خاصة للتنقل، في حين يتعرضون لمضايقات مستمرة من قبل الجنود والمستوطنين.

 إلى جانب ذلك، يعاني الفلسطينيون في الضفة من الاعتقالات المستمرة، حيث تنفذ القوات الإسرائيلية حملات اعتقال شبه يومية تستهدف النشطاء والشباب وحتى الأطفال، ما يخلق حالة من الخوف الدائم بين السكان. كما تؤثر الممارسات الإسرائيلية على الاقتصاد الفلسطيني، إذ تسيطر إسرائيل على الموارد الطبيعية والبنية التحتية، ما يحد من قدرة الفلسطينيين على تطوير اقتصادهم المحلي. ورغم هذه التحديات، يبدي الفلسطينيون في الضفة صمودًا كبيرًا، حيث يستمرون في ممارسة حياتهم اليومية رغم التضييق، كما تتنامى أشكال المقاومة الشعبية في مواجهة الاستيطان والجدار العازل. ومع تصاعد التوترات، تظل الضفة الغربية ساحة للصراع المستمر، حيث يسعى الفلسطينيون للحفاظ على وجودهم وهويتهم في ظل الاحتلال المستمر.