رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

وصول حافلات الأسرى المُحررين إلى الضفة الغربية.. صور

وصول حافلات الأسرى
وصول حافلات الأسرى المُحررين إلى الضفة الغربية

 شهدت مدينة رام الله في الضفة الغربية وصول أولى حافلات نقل الأسرى الفلسطينيين المُحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي. 

اقرأ أيضًا.. أفراح السودانيين تتواصل بانتصار الجيش: "بكره بيخلص هالكابوس"

 وستشهد ساعات اليوم تحرير 200 أسير فلسطيني، وذلك بعد تسليم 4 مُحتجزات إسرائيليات اليوم من قبل حماس بُناءً على صفقة تبادل الأسرى. 

وسيكون من بين الأسرى المُحررين 120 مُقاومًا َحُكم عليهم بالمؤبد. 

 وتأتي المُشاهد المُبهجة اليوم بفضل الجهود المصرية التي تواصلت منذ اليوم الأول لإيقاف الحرب في غزة.

وكانت مصر ومعها باقي الشركاء الدوليين قد نجحت في التوصل لاتفاقٍ يُنهي الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023. 

 لعبت مصر دورًا محوريًا في صفقات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، حيث استخدمت موقعها الجغرافي وعلاقاتها السياسية مع الطرفين كوسيط رئيسي لتحقيق هذه الصفقات. 

 تعد مصر واحدة من الدول القليلة التي تحافظ على تواصل مع كلا الجانبين، ما جعلها لاعبًا أساسيًا في تقريب وجهات النظر، خاصة في القضايا الإنسانية الحساسة مثل تبادل الأسرى.

 من أبرز هذه الجهود صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، حيث توسطت مصر لإنجاز الصفقة التي أُفرج فيها عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل أكثر من 1027 أسيرًا فلسطينيًا. 

لعبت القاهرة دورًا حاسمًا في تذليل العقبات والتفاوض حول قوائم الأسماء، مما ساهم في إنجاح الصفقة بشكل يعكس ثقل مصر الدبلوماسي والإقليمي.

 بالإضافة إلى ذلك، تُظهر مصر اهتمامًا خاصًا بضمان الاستقرار في المنطقة، حيث تعتبر صفقات التبادل وسيلة لتخفيف التوترات وخلق أجواء يمكن البناء عليها لتعزيز جهود التهدئة.

 هذه الجهود تعكس رؤية مصر لدورها كوسيط إقليمي قادر على المساهمة في تحقيق أهداف إنسانية وسياسية تخدم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وتؤكد مكانتها كدولة محورية في القضايا الفلسطينية.

تلعب مصر دورًا محوريًا في رفع المعاناة عن قطاع غزة، خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات. 

 تُعتبر مصر بوابة أساسية لتوفير المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية عبر معبر رفح، الذي يُعد شريان الحياة الوحيد لسكان القطاع. بالإضافة إلى ذلك، تبذل القاهرة جهوداً مستمرة لتسهيل دخول المساعدات الدولية وإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة نتيجة الحروب.

 كما تعمل مصر على استضافة محادثات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بهدف تخفيف التصعيد. هذه الجهود تعكس التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني، وتعزيز الاستقرار الإقليمي عبر تحسين الظروف المعيشية لسكان غزة.