رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

تعرف على فيروس الإنفلونزا الموسمية ومتحور "XEC" عقب انتشاره فى الجزائر

بوابة الوفد الإلكترونية

تعيش الجزائر حالة من القلق الشديد عقب الانتشار السريع لفيروس الإنفلونزا الموسمية ومتحور "XEC"، وهو أحد السلالات الفرعية الجديدة لمتحور أوميكرون، ازدحمت المستشفيات في البلاد، خاصة مستشفى "مصطفى باشا" الجامعي، بمئات الحالات، مما أدى إلى حالة من الفوضى والتوتر داخل أقسام الطوارئ. 

 

فوضى المستشفيات وتصاعد المخاوف 

في مشهد متكرر، امتلأت غرف الانتظار في المستشفيات بالمرضى، مع شكاوى من طول فترات الانتظار ونقص التنظيم، تعالت أصوات المرضى، من كبار السن الذين يعانون من الإرهاق الشديد إلى بكاء الأطفال المصابين بأعراض مشابهة، هذا الازدحام أدى إلى مشاحنات متكررة بين المرضى والعاملين في المستشفيات، وسط مطالبات بتعزيز الاستجابة الصحية. 

 

ما هو متحور "XEC"؟ 

أوضح الدكتور محمد كواش، إخصائي الصحة العامة، أن المتحور "XEC" ظهر لأول مرة في ألمانيا خلال يونيو/حزيران الماضي، يتميز بسرعة انتشار تفوق المتحورات السابقة بـ13 مرة، وأعراض شديدة تشمل: 

- إرهاق وآلام حادة في العظام والمفاصل. 

- التهاب الحلق وتضخم اللوزتين. 

- تغير في الصوت وسعال شديد. 

- فقدان حاستي الشم والتذوق، مع احتمال الإصابة بمشاكل معوية كالإسهال والتقيؤ. 

 

الفئات الأكثر عرضة للإصابة 

أشار الأطباء إلى أن الفئات الأكثر تضررًا تشمل الأطفال حديثي الولادة، كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، كما أن برودة الطقس في الجزائر تزيد من خطورة الإصابة، حيث تشجع الظروف المناخية على التجمع في أماكن مغلقة، ما يسرع من انتقال العدوى. 

 

وأكد الدكتور كواش أن الإصابة بالإنفلونزا أو نزلات البرد تضعف المناعة وتجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالمتحور الجديد، خاصة للأشخاص غير الملقحين ضد فيروس كورونا. 

 

تدابير وقائية صارمة 

دعا الأطباء المواطنين إلى اتباع إجراءات وقائية صارمة للحد من انتشار الفيروس، تضمنت التوصيات: 

1. تجنب الأماكن المزدحمة. 

2. ارتداء الكمامات، خاصة في الأماكن العامة. 

3. الحرص على تلقي اللقاحات المتوفرة ضد فيروس كورونا. 

4. الحفاظ على النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بانتظام. 

 

الوضع الصحي تحت الاختبار 

في ظل هذا الانتشار السريع، تعيش الجزائر تحديًا صحيًا كبيرًا يتطلب استجابة طبية وتنظيمية عاجلة لتخفيف الضغط على المستشفيات وطمأنة المواطنين، ومع تصاعد عدد الإصابات، يبقى الالتزام بالتدابير الوقائية السبيل الأهم لحماية الصحة العامة.