جنازة أحمد عدوية|وداع مؤثر لصاحب الجمال

شهدت جنازة الفنان الكبير أحمد عدوية حضورًا كبيرًا لوداعه في لحظاته الدنيوية الأخيرة، وذلك بعد ظهر اليوم في مسجد حسين صدقي بالمعادي.
حرص كل من الفنان الشعبي عبدالباسط حمودة ونقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل، والفنان حلمي عبدالباقي، بينما شارك محمود الليثي وعصام شعبان عبدالرحيم في مراسم دفن الراحل في مقابر العائلة بالسيدة عائشة.






وارتسمت ملامح الحزن والألم على وجه ابنه محمد عدوية، الذي رافق الجثمان وجلس بجواره في المسجد قبل إقامة صلاة الجنازة وقراءة آيات من القرآن الكريم أمام جثمانه.
فقد محمد والده بعد 7 شهور من رحيل والدته السيدة ونيسة عاطف، إثر تعرضها لغيبوبة سكر مفاجئة، بعد رحلة زواج عطرة استمرت قرابة 48 عامًا.

توفي عدوية مساء أمس بعد معاناته مع أمراض الشيخوخة عن عمر يناهز 79 عامًا
رحل عدوية بعد رحلة غنائية حافلة بالعلامات والنجاحات غير المسبوقة، التي استمرت لقرابة 55 عامًا منذ مطلع السبعينات، إذ يعتبر عدوية رائد ثورة فنية وأحد أهم المحطات في تاريخ الغناء الشعبي، التي أثرت في تطوير الأعنية.
أحمد عدوية هو مغنٍ شعبي مصري شهير، ولد في محافظة المنيا، بتاريخ 26 يونيو 1945 كان والده تاجر مواشٍ وكان ترتيبه في الأسرة قبل الأخير، حيث كان له 14 أخًا وأختًا، يعتبر من أهم المغنيين الشعبيين في فترة السبعينات، وقد كان له أثر كبير على مسار الغناء الشعبي بعده، فيعتبر الأب الروحي لمن جاؤوا بعده مثل حكيم.