بحوث الهندسة الوراثية يُطلق برنامجًا تدريبيًا حول تحسين المحاصيل الاستراتيجية

 نظم معهد بحوث الهندسة الوراثية التابع لمركز البحوث الزراعية برنامجًا تدريبيًا حول التعديل الجينومي وتطبيقاته في مجال الزراعة، الذي يعد موضوعًا حيويًا ومثيرًا للاهتمام.

  قالت  الدكتورة جيهان  محمد حسني، مدير معهد بحوث الهندسة الوراثية، إن هذا يأتي في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وأضافت مدير المعهد، أنه يشمل التعديل الجينومي أدوات وتقنيات حديثة مثل كريسبر كاس-9، التي تتيح للعلماء إمكان تعديل الحمض النووي للنباتات بشكل دقيق، بهدف تحسين صفات زراعية معينة، مثل مقاومة الظروف البيئية القاسية كالملوحة والجفاف، أو تعزيز إنتاجية المحاصيل.
وقد تناول الدكتور مجدي محفوظ، خبير من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا دور أهمية التعديل الجينومي في تحقيق الأمن الغذائي، خصوصًا في ظل التغيرات المناخية، وتقنيات التعديل الجينومي المختلفة وكيفية استخدامها في النباتات.
 ويدخل التعديل الجينومي في تحسين المحاصيل الاستراتيجية، مثل القمح والذرة، مع التركيز على مقاومة الإجهادات البيئية.
 والتحديات التي تواجه التعديل الجينومي في الزراعة، مثل السلامة البيولوجية والجوانب الأخلاقية، والتطبيقات المستقبلية للتقنيات الحديثة في الزراعة المستدامة.
 ومن خلال استخدام هذه التقنيات، يمكن للدول تحسين المحاصيل الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، خاصة في المناطق المتأثرة بتغير المناخ التي تتطلب محاصيل قادرة على التأقلم مع ظروف البيئة الصعبة.