المقررة الأممية المعنية بفلسطين تتعرض لهجوم بعد دعوتها لتعليق عضوية إسرائيل
تعرضت المقررة الأممية المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، لهجوم بعد أن طالبت بتعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة إلى أن تتوقف عن انتهاك القوانين الدولية ضد فلسطين.
وفي مؤتمر صحفي عقدته في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بشأن تقريرها عن الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، ذكرت ألبانيز أن "العنف الذي ترتكبه إسرائيل والمستوطنون الإسرائيليون الذين استولوا على الأراضي الفلسطينية يمتد إلى ما هو أبعد من قطاع غزة"، مشيرة إلى تصاعد "حركات التطهير العرقي والعنصرية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية".
.
وقالت المقررة الأممية في المؤتمر: "أوصي بإعادة النظر في عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أو تعليقها إلى أن تتوقف عن انتهاك القوانين الدولية وتنهي الاحتلال".
وقد هاجم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، ألبانيز، قائلا: "مرة أخرى، تمد الأمم المتحدة السجادة الحمراء لواحدة من أكثر الشخصيات معاداة للسامية في التاريخ الحديث، وتمنحها منصة لنشر الدعاية والأكاذيب التي لا أساس لها".
وأضاف مخاطبا ألبانيز: "إن وجودك في الأمم المتحدة عار وخيانة لكل المعايير الأخلاقية. استقيلي على الفور. اتركي أوراق اعتمادك عند الباب وانضمي إلى أصدقائك في حماس وحزب الله، حيث تنتمين".
كما هاجمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد المقررة الأممية، معتبرة أنها "غير مؤهلة لمنصبها. ولا ينبغي للأمم المتحدة أن تتسامح مع معاداة السامية من مسؤولة تابعة للأمم المتحدة تم تعيينها لتعزيز حقوق الإنسان".
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف في بيان إنه "وفقا لرؤية ألبانيز المليئة بالكراهية، فإن دولة إسرائيل ليس لديها سبب تاريخي للوجود، ولا الحق في الدفاع عن شعبها، وتستخدم إسرائيل هجوم السابع من أكتوبر وإنقاذ الرهائن مجرد ذريعة".
واتهمت البعثة ألبانيز بأنها "ليست سوى ناشطة سياسية تنشر بانتظام معاداة السامية وتحمي وتشجع الإرهاب وتشوه القانون".
الدفاع الصينية تعلن استمرار توسيع التعاون مع روسيا
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياو قانغ عن مواصلة توسيع التعاون بين الصين وروسيا ما يسهم في الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العالمي.
جاء ذلك وفقا لما صرح به تشانغ شياو قانغ في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، حيث تابع: "لقد قامت الصين وروسيا باستمرار بتعميق وتوسيع التنسيق الاستراتيجي الشامل والتعاون العملي في مختلف المجالات، الأمر الذي لا يساعد فقط على تحسين رفاهية شعبي الصين وروسيا، ولكنه يقدم أيضا مساهمات مهمة في الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العالمي وتعزيز العدالة الدولية والنزاهة".
وكان اللواء ديفين بيبر في قوة الفضاء الأمريكية قد قال في وقت سابق إن التعاون المتزايد بين روسيا والصين يدفع الولايات المتحدة إلى الاعتقاد بأن البلدين شكلا تحالفا، على قدم المساواة مع "الناتو"، برغم خلافاتهما.