رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

شاهد الطب الشرعي: ضحية "سفاح التجمع" ماتت بسبب إسفكسيا الخنق

أحد الأطباء الشرعيين
أحد الأطباء الشرعيين

استمعت محكمة جنايات مُستأنف القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، لشهادة أحد الأطباء الشرعيين القائمين بعملية تشريح ضحايا "سفاح التجمع". 

اقرأ أيضاً.. ‏أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني ‏

وجاء الاستماع لشهادة الطبيب في ثاني جلسات نظر استئناف سفاح التجمع على الحُكم الصادر بحقه بالإعدام في حُكم أول درجة. 

وقال الشاهد إن سبب وفاة الضحية نورة يأتي بسبب اسفكسيا الخنق، وشدد على أن الواقعة  جائزة الحدوث على نحو ما ورد بمذكرة النيابة.

وشدد على أن الجثمان كان عارياً من الملابس عند العثور عليه، وتأيدت فيما بعد رواية استقطاب الجاني للمجني عليها في مسكنه بالقطامية.

وبحسب ما ورد في اعترافات المُتهم فإنه كبل يدي المجني عليها، واستخدم رابطة عُنق حال مُعاشرتها حتى فقدت وعيها، فاكتشف وفاتها، ووضع جثمانها عارياً داخل حقيبة سفر وألقاها بمكان العثور على الجثمان.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئس محكمة الاستئناف، وعضوية المستشارين فتحي سليم الشاوري، وعمرو عبدالقادر صبري، سامح سعيد احمد، امانة سر شريف محمد على وتامر حماد.

وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى، تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة ‏إخطار يوم ‏‏16 مايو بالعثور ‏على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، ‏وعلى الفور أصدرت ‏النيابة قرارًا برفعِ البصمات ‏العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي ‏لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد ‏هويتها.‏

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت في سبتمبر الماضي بإعدام السفاح، وتضمن الحُكم مصادرة المضبوطات مع مسح المقاطع المُخلة بالحياء.

صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، ‏وأحمد رضوان ‏أبا زيد، وأمانة ‏سر ممدوح غريب ومحمود عبدالرشيد. ‏

وقال المستشار ياسر الأحمداوي في كلمته التي سبقت الحُكم إن كريم.م الشهير بـ"سفاح التجمع" كان مُدركاً لأفعاله.

وقال القاضي قبل الحُكم بإعدامه :"المُتهم تمتع بوعي وتمييز وقدرة على الإدراك وقت ارتكاب الجرائم، مما يقطع بما لا شك فيه أنه كان مُحافظاً على شعوره وإدراكه ولا يُعاني من أي اضطراب نفسي أو عقلي وقت ارتكاب الجرائم تنعدم به المسئولية الجنائية".

وذكر القاضي أن المحكمة لم تجد سبيلأً للرأفة أو متسعاً من الرحمة تجاه المُتهم، ليكون جزاؤه في النهاية هو الإعدام.

وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى، تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة ‏إخطار يوم ‏‏16 مايو بالعثور ‏على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، ‏وعلى الفور أصدرت ‏النيابة قرارًا برفعِ البصمات ‏العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي ‏لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد ‏هويتها.‏