طبيبة شرعية عن ضحية "سفاح التجمع": دلائل الشبهة الجنائية كانت واضحة

أكدت الطبيبة ريهام، طبيبة الطب الشرعي الشاهدة في قضية "سفاح التجمع" على أن تقريرها يؤكد وجود شبهة جنائية في وفاة الضحية نورة.
وواصلت الطبيبة القائمة بتشريح الضحية نورة إحدى ضحايا سفاح التجمع أن الاصابات الحادثة في جسد المجني عليها والانسكابات الدموية المشاهدة تشريحياً هي إصابات ذات طبيعة ردية حديثة.
اقرأ أيضاً.. أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني
وشددت على أنه بناءً على ما ورد ما ورد بمذكرة النيابة وظروف العثور على الجثمان وإيجابية الفحص الكيماوي للمادة المهدئة فإن ذلك يشير لوجود شبهة جنائية في وفاة المذكورة.
وذكرت أن المُتهم قال أنه تاريخ 15 نوفمبر 2023 اتفق مع إحدى السيدات على إحضار احدى الفتيات له لمعاشرتها، وإنفاذاً لذلك أحضرت له المجني عليها نورة عوضاً عن غياب إحدى الساقطات التي اعتاد التعامل معها نظير مبلغ.
وأضافت :"المتهم قام باصطحابها إلى منزله وقام بتعاطي الجواهر المخدرة وعلى إثر خلاف بينهما قام بإحضار رباط روب وخنقها به من الخلف حتى أزهق روحها وسالت دمائها على الأريكة وعاشرها من دبر بعد قتلها".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئس محكمة الاستئناف، وعضوية المستشارين فتحي سليم الشاوري، وعمرو عبدالقادر صبري، سامح سعيد احمد، امانة سر شريف محمد على وتامر حماد.
وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى، تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة إخطار يوم 16 مايو بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، وعلى الفور أصدرت النيابة قرارًا برفعِ البصمات العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت في سبتمبر الماضي بإعدام السفاح، وتضمن الحُكم مصادرة المضبوطات مع مسح المقاطع المُخلة بالحياء.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، وأحمد رضوان أبا زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبدالرشيد.
وقال المستشار ياسر الأحمداوي في كلمته التي سبقت الحُكم إن كريم.م الشهير بـ"سفاح التجمع" كان مُدركاً لأفعاله.
وقال القاضي قبل الحُكم بإعدامه :"المُتهم تمتع بوعي وتمييز وقدرة على الإدراك وقت ارتكاب الجرائم، مما يقطع بما لا شك فيه أنه كان مُحافظاً على شعوره وإدراكه ولا يُعاني من أي اضطراب نفسي أو عقلي وقت ارتكاب الجرائم تنعدم به المسئولية الجنائية".
وذكر القاضي أن المحكمة لم تجد سبيلأً للرأفة أو متسعاً من الرحمة تجاه المُتهم، ليكون جزاؤه في النهاية هو الإعدام.
وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى، تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة إخطار يوم 16 مايو بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، وعلى الفور أصدرت النيابة قرارًا برفعِ البصمات العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.