عرض خطير يكشف إصابتك بمرض السكري
مرض السكري .. يعتبر ضعف السمع علامة مشتركة بين كبار السن أو الشباب الذين قضوا وقتهم في الحفلات الموسيقية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يعتبر فقدان السمع قد يكون أيضًا علامة خفية على إصابتك بمرض السكري .
ويعاني ما يقرب من 6 ملايين بريطاني من مرض السكري، لكن المؤسسات الخيرية تقدر أن 1.2 مليون شخص يعيشون مع المرض دون تشخيصه.
وحث الخبراء الآن الناس على أن يدركوا أن التغيرات في سمعهم قد تشير إلى أنهم من هؤلاء المرضى الصامتين.
وأوضح روب أورميرود، أخصائي السمع في مركز بايفيلدز للبصريات والسمع، أن الحالة الصحية قد يكون لها تأثير عميق على صحة آذاننا.
أضاف أن "ارتفاع وانخفاض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري يمكن أن يؤثر على تدفق الدم ويسبب تلف الأوعية الدموية في الأذن الداخلية، مما يؤثر على الإشارات العصبية التي تتلقاها الأذن".
وشمل ذلك التغيير الذي يحدث لنا جميعًا، عادةً مع تقدمنا في السن، وهو فقدان السمع.
وقال السيد أورميرود "تظهر الأبحاث أن الأشخاص المصابين بالسكري يواجهون خطرًا مضاعفًا للإصابة بفقدان السمع".
وأضاف أن الأشخاص قد يواجهون صعوبة في إدراك أنهم يعانون من فقدان السمع نظرًا لأنه يميل إلى التقدم ببطء بمرور الوقت.
وقال "قد يكون من الصعب في كثير من الأحيان اكتشاف فقدان السمع لأنه يميل إلى الحدوث تدريجيًا، ولكن إذا كنت تواجه صعوبة في متابعة المحادثات وتجد أنك ترفع مستوى الصوت على أجهزتك - فقد يكون ذلك بسبب تدهور سمعك".
ما هو مرض السكري النوع الثاني؟
مرض السكري من النوع 2 هو حالة تتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم لدى الشخص.
يُعتقد أن أكثر من 4 ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من أحد أشكال مرض السكري.
يرتبط مرض السكري من النوع 2 بالسمنة الزائدة وقد يكون من المرجح أن تصاب به إذا كان موجودًا في العائلة.
تعني هذه الحالة أن الجسم لا يتفاعل بشكل صحيح مع الأنسولين - الهرمون الذي يتحكم في امتصاص السكر في الدم - ولا يستطيع تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم بشكل صحيح.
تزيد الدهون الزائدة في الكبد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، لأن تراكمها يجعل من الصعب التحكم في مستويات الجلوكوز، كما يجعل الجسم أكثر مقاومة للأنسولين.
وتشمل الأعراض التعب والشعور بالعطش والتبول المتكرر، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل أكثر خطورة في الأعصاب والرؤية والقلب.
يتضمن العلاج عادة تغيير نظامك الغذائي ونمط حياتك، ولكن الحالات الأكثر خطورة قد تتطلب تناول الأدوية.