تعرض مكتب حملة كامالا هاريس في أريزونا لإطلاق نار
تعرض مكتب حملة نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة، فى أريزونا لإطلاق نار هذا الأسبوع.
وأكدت حملة هاريس الانتخابية لموقع أكسيوس الأمريكي إطلاق النار على مكتب حملة نائبة الرئيس هاريس في تيمبي بولاية أريزونا أمس الأول الاثنين، لكن لم يصب أحد بأذى.
وقال شون ماكنيرني، مدير الحملة المنسق للحزب الديمقراطي في أريزونا: "نحن ممتنون لشرطة تيمبي لأنها وصلت بسرعة إلى مكان الحادث ولحسن الحظ لم يكن أحد حاضرا".
وقال رجال الشرطة إنهم "يحققون بنشاط" ويحللون الأدلة ويطبقون تدابير أمان إضافية.
وقال الرقيب ريان كوك: "لم يكن أحد داخل المكتب خلال ساعات الليل، لكن هذا يثير مخاوف بشأن سلامة أولئك الذين يعملون في هذا المبنى، وكذلك أولئك القريبين".
ترامب يعلن عدم ترشحه لرئاسة أمريكا مجددا في هذه الحالة
أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أنه لن يترشح مجدداً في انتخابات عام 2028 لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، في حال خسارته السباق الحالي أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وحسب الشرق الأوسط، بينما تتقدم هاريس، نائبة الرئيس الحالي، بشكل عام في الاستطلاعات الوطنية، تظهر الأرقام أن الرئيس السابق ترامب يتقدم في عدد من الولايات المتأرجحة المهمة لانتزاع الفوز.
ووفقاً لاستطلاع لشبكة إن بي سي، تتقدم هاريس على ترامب بخمس نقاط مع هامش للخطأ يترك المجال مفتوحاً لتساوي النتيجة، أما ترامب فيتفوق على هاريس في ولايتي أريزونا (11 صوتاً انتخابياً) وجورجيا (16 صوتاً)، وهما ولايتان خسرهما في انتخابات عام 2020 ضد الرئيس الحالي جو بايدن، في حين يتعادل المرشحان في كارولاينا الشمالية (16 صوتاً) التي لم تصوت لصالح مرشح ديمقراطي منذ عام 2008، وذلك بحسب أرقام لصحيفة «نيويورك تايمز» بالتعاون مع جامعة سيينا أظهرت كذلك تقدم هاريس على خصمها في ولاية بنسلفانيا (19 صوتاً).
ورغم الأرقام الواعدة للرئيس السابق في الولايات المتأرجحة، فإنه يواجه معضلة كبرى في كارولاينا الشمالية مع الجدل المحيط بالمرشح الجمهوري لمنصب حاكم الولاية مارك روبنسون الذي ترددت تقارير تشير إلى تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها في الأعوام الماضية ووصف نفسه بـ«النازي الأسود». وبينما نفى روبنسون التقارير رافضاً التنحي، أبعدت حملة ترامب نفسها عنه؛ إذ لم تتم دعوته إلى حدث انتخابي عقده الرئيس السابق في الولاية خشية تأثير وجوده سلباً على دعم الناخبين له. وكان ترامب من الداعمين لروبنسون في الماضي؛ إذ قارنه بمارتن لوثر كينغ، فقال في حدث انتخابي في الولاية في شهر مارس (آذار): أعتقد أنك أفضل من مارتن لوثر كينغ، أنت مارتن لوثر كينغ ضرب اثنين». ويسعى الجمهوريون في الولاية جاهدين لدفع روبنسون للتنحي لتجنب أي إحراج في السباق المتقارب.