محافظ الخليل: الحكومة الإسرائيلية تسعى لإقامة المزيد من المستوطنات
قال خالد دودين محافظ الخليل، إن المحافظة تتعرض لاجتياح كامل لجميع مناطقها، وأن جنود الاحتلال يقومون باعتقال وتعذيب المواطنين الفلسطينيين والتنكيل بهم، مشيرا إلى أن الإعتداءات مستمرة منذ 3 أيام.
محافظة الخليل
وأضاف «دودين»، خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» في تغطية خاصة مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال أغلق جميع مداخل محافظة الخليل، مؤكدا أن المسئولين عاجزين عن توفير الأدوية للمواطنين داخل المحافظة نتيجة حصار الاحتلال لها، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي للمحافظة سيئ جدا بسبب وقف ادخال البضائع عن طريق المعابر.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي متواجدة على المعابر وتقوم بإطلاق النار على كل من يحاول المرور خلالها، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية تحاول تطبيق ما حدث في غزة على الضفة الغربية.
وأوضح وأن الهدف من كل تلك الاجراءات هو تهجير المواطن الفلسطيني من أرضه وخلق حالة من الارباك لديه، حيث تسعي الحكومة الإسرائيلية لاقامة المزيد من المستوطنات في بعض المناطق، وتعد الخطوة الأولي لتحقيق ذلك هي تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
الحكومة الإسرائيلية
وعقب على تصريحات الحكومة الإسرائيلية التي تفيد بتغيير سياسة الاحتلال في الضفة الغربية، قائلا إن الاحتلال يهدف إلى تدمير كل سبل المعيشة في الضفة، من خلال تدمير البنية التحتية والمنشئات السكنية، كون الإجراءات المتخذة من جانب الاحتلال لا تهدف إلى ملاحقة المقاومة، وإنما هي أحد أساليب العقاب الجماعي.
جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.
وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.
وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".