شطا قرية دمياطية من القرون الوسطى.. وتطلب الانضمام لجارتها بورسعيد
تعاني قرية شطا بمحافظة دمياط، من انتشار القمامة وبرك مياه الصرف الصحي، رغم أنها تقع في مدخل المدينة من ناحية بورسعيد، وتعتبر مركزا للكثير من المشاريع الواعدة للمحافظة، ومجموعة المشاريع الضخمة أهمها مدينة الأثاث العالمية، التى أكسبتها مكانة.
في البداية تحدث محمد كامل أحد أهالي القرية، عن سوء حال شبكات مياه الشرب والصرف بالمساكن الممتدة على الطريق الرئيس لقرية شطا، مضيفًا أن الأهالي تقدموا بالعديد من الشكاوى إلى الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، خاصة الوحدة المحلية لمدينة ومركز دمياط، لكن لم يستجب أحد للمطالب.
وانتقد أحمد سامي، صياد من سكان القرية، غياب مسؤولي الديوان العام عن بحث أحوال القرية، قائلًا:" لما قالوا هيعملوا مدينة الأثاث ومشاريع الإسكان قلنا خير للقرية إن المشروع المهم ده يكون فيها، لكن للاسف محدش بيفكر يبص علينا، الزبالة في كل مكان، قدام الوحدة الصحية والمدارس ده غير الحيوانات الميتة ومواسير مياه الشرب المتهالكة ومستشفى الطلبة أكبر دليل على الإهمال اللي بنشوفه في شطا.. هتلاقي المواشي والحمير والزبالة قدامها".
وتسائل مواطن آخر يدعي سامي الجعيدي:"أين الدور الحكومي في قرية مقررًا لها أن تستضيف مدينة للأثاث العالمية؟، مشيرًا إلى أنه لا يمكن السكوت على أي تقصير وكل منطقة في أي مكان بدمياط تحظى بالاهتمام ذاته.
وعبر أهالى قرية شطا التابعة لمركز دمياط، عن استيائهم من انتشار القمامة فى الشوارع الجانبية والأراضى الفضاء التى توجد بين المنازل و يعانى الأهالى من الروائح الكريهة، وسحب الدخان، وسط غياب مسئولى الوحدة المحلية ومجلس مدينة دمياط، وعدم استجابتهم للشكاوى المقدمة إليهم.
وقال ان أهالى قرية شطا، إنهم سعدوا عندما تم إخلاء معتق شطا القديم، والمعتق الموجود خلف العمارات السكنية، وخلف محكمة شطا الابتدائية، اللذان كانا يسببان أضرارا كبيرة، ولكن المشكلة زادت عقب قيام سيارات النظافة التابعة للوحدات المحلية بقرى مركز دمياط، بإلقاء مخلفات القمامة فيها بدلاً من إلقاءها فى مصنع أبو جريدة لتدوير المخلفات، واصبح انتشار أكوام القمامة، وحرقها وسط الكتلة السكنية امر طبيعي يوميا كما ، إننا نعيش مأساة حقيقية يومياً وبدون توقف، حيث يتم إلقاء القمامة بين العمارات السكنية والمنازل، ويقوم النباشين باستخراج ما ينتفعون به ثم يتم إحراق المخلفات الباقية، وتقدمنا بالعديد من الشكاوى، ولم نلق أى استجابة، وحياتنا وحياة أطفالنا فى خطر.
بخلاف، أن الدخان يتصاعد بشكل يومى وهو ما يهدد حياة الاطفال ويضر بالبيئة، لأن حرائق القمامة لا تتوقف، والدخان يتصاعد بشكل مستمر، فضلا عن الروائح الكريهة، ومن الضرورى العمل على تنظيف مدخل المنطقة، وتشجيرها حفاظا على المظهر الجمالى والحضارى لها كما آن ، سائقى سيارات النظافة التابعة للوحدات المحلية يقومون بإلقاء القمامة فى الأراض الفضاء، بين المنازل، لأنهم يعانون من سوء التنظيم فى دخول مصنع أبو جريدة لتدوير القمامة، خاصة وأنه لا يوجد سوى باب واحد لدخول وخروج السيارات من المصنع، كما أن مياه المجارى تهدد سلامة المنازل، مطالبا رئيس مركز ومدينة دمياط، باستكمال رصف الشوارع الجانبية بالبلاطات الخرسانية من أجل المساهمة فى رفع مستوى النظافة بالقرية. واختتمت هناء سالم ربة هنلاقيها من القمامة ولا الصرف الصحي زهقنا شكوى واصبح الوضع مأساوي الذي باتوا اهالي القرية يعيشون فيه نتيجة حصار الصرف والقمامة لمساكنهم، مما يبعث روائح كريهة وأبخرة ملوثة علاوة على شكوى المواطنين من انتشار المخدرات بالقرية. غلبنا شكوى من البلطجة وتعاطي المخدرات بشوارع القرية مطالبة بتكثيف الدورات الأمنية، ومشيرة لانتشار القمامة بالشوارع وتجول الماشية في الشوارع والطرقات حتى باتت تتخبط بالمواطنين وتأكل الحشائش والخضروات، مطالبة بتكثيف حملات النظافة وكذلك التواجد الأمني واستطردت قائلة طفح الصرف الصحي، وانتشارالحشرات وتراكم القمامة بات المشهد العام المتصدر شوارع القرية وموظفو المحليات لاينزلون لتنظيف شوارع القرية سوى أيام معدودة وقدمنا شكاوى عدة ولم يسأل أحد فينا والقمامة تحرق دائما بالشوارع وينبعث منها أدخنة ملوثة