رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

دراسة: تدريب الأثقال يبطئ التصلب المتعدد

مرض التصلب المتعدد
مرض التصلب المتعدد

يمكن أن يؤدي تدريب المقاومة إلى إبطاء تطور مرض التصلب المتعدد وحتى عكس الانخفاض في حجم الدماغ وبالتالي، يمكن استخدام هذه الأنشطة البدنية في علاج مرض غير قابل للشفاء حاليًا.

 

يعلم مرضى التصلب المتعدد أن ممارسة الرياضة مفيدة للحفاظ على لياقتهم البدنية لأطول فترة ممكنة وتحسين بعض الأعراض مثل التعب، وتشير دراسة جديدة الآن إلى أن بعض التمارين الرياضية قد تؤدي في الواقع إلى إبطاء تطور المرض العصبي غير القابل للشفاء، ونحن نتحدث عن تمارين المقاومة التي يتم إجراؤها باستخدام أوزان مختلفة، واتضح أن هذه التدريبات تبطئ عملية تقليل حجم الدماغ. وقد أثبت العلم لأول مرة هذا النوع من تأثير النشاط البدني على مسار التصلب المتعدد .

 

ووجد باحثون من جامعة آرهوس في الدنمارك أن تدريب المقاومة لا يبطئ تطور مرض التصلب المتعدد فحسب، بل يعكس أيضا ضمور الدماغ، الذي يعتبر أحد مؤشرات المرض. 

 

وأظهرت الملاحظات أنه يمكن تحقيق استعادة الحجم في بعض المناطق الصغيرة من الدماغ من خلال التمرين، ويقول العلماء إنهم أمضوا السنوات الست الماضية في استكشاف فكرة أن التمارين الرياضية لها تأثير على أكثر من مجرد أعراض التصلب المتعدد، وتعد دراستهم الآن أول دراسة تظهر أن التمارين الرياضية يمكن أن تحمي الجهاز العصبي من الأمراض الخطيرة.

 

وعلى مدى السنوات الـ 15 الماضية، عرفنا أن التمارين الرياضية لا تضر ضحايا التصلب المتعدد، بل لها آثار إيجابية، على سبيل المثال على قدرتهم على المشي، ومحاربة التعب، والحفاظ على قوة العضلات والأداء الهوائي الذي قد يتفاقم بشكل حاد لولا ذلك".

 

ويقول مؤلفو الدراسة: "لكن ما كان جديدًا تمامًا ومفيدًا للغاية هو المعلومات التي تفيد بأن التمارين الرياضية لها تأثير وقائي على ضحايا مرض التصلب المتعدد، وهو مرض مناعي ذاتي حاد يهاجم فيه الجهاز المناعي للشخص عن طريق الخطأ غلاف المايلين المحيط بالأعصاب، مما يؤدي إلى إضعافه الحركة والرؤية."