عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المعارضة السورية: نزع كيماوي بشار لا يعفيه من العقاب

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن الائتلاف السوري المعارض أن ما توصل إليه الاتفاق الروسي - الأمريكي حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية لا يعفي الرئيس السوري بشار الأسد من العقاب على ما اقترفه من جرائم بحق الشعب السوري.

وشدد المتحدث باسم الائتلاف خالد الصالح في مؤتمر صحفي نقلته قناة (العربية الحدث) من أنقرة اليوم الاثنين - على أن حفاظ المجتمع الدولي بشكل عام ودول أصدقاء سوريا بشكل خاص على الحد الأدنى من مصداقيتهم لا يتم إلا من خلال القيام بكل ما من شأنه حماية المدنيين السوريين وتسليح الجيش الحر وصولا لآلة القتل الأعمى التي يستخدمها النظام ضد الشعب كالطيران والصواريخ الباليستية.
وأضاف أن الهيئة ترى بأن نظام الأسد قرأ في الاتفاق تفويضا بإمكانية استمراره في ارتكاب المذابح والمجازر بكافة الأسلحة التقليدية مستدلة على ذلك بالتصعيد الأخير وغير المسبوق في عملياته العسكرية بعد أفول الحديث عن الضربة العسكرية العقابية.
وألمح الصالح إلى أن الهيئة تعتبر المبادرة الروسية هي مناورة تهدف لمنح النظام فرصة إضافية لوأد الثورة وقتل السوريين ، كما تعتبر التركيز المتواصل على الاتفاق دون غيره من جملة القضايا المهمة ، اختزالا للقضية السورية بشكل لا يمكن قبوله سياسيا ولا قانونيا ولا أخلاقيا ، الأمر الذي يمكن أن تترتب عليه نتائج وخيمة تؤثر على أمن وسلام المنطقة بأسرها.
ونوه إلى أن الهيئة ترفض أي إقرارات ضمنية ببقاء نظام الأسد لمدة زمنية محددة

أو أي حلول سياسية تفضي إلى مشاركة من رموز النظام في رسم مستقبل سوريا، وتعتبر عدم محاسبة بشار تجاهلا لمنطق وروح القوانين والأعراف الدولية.
وتابع المتحدث باسم الائتلاف السوري المعارض بالقول : "لا تزال روسيا والصين تدعمان نظام الأسد بالأسلحة الفتاكة في الوقت ذاته الذي تدعمان فيه المبادرات السياسية للتسوية السلمية للأزمة السورية، وهو ما يوضح طبيعة التآمر والمشاركة في قتل الشعب السوري من قبل تلك الدول" .
ولفت إلى أن أوضح تعبير عن نقض أهم الشروط لعقد مؤتمر "جنيف 2" هو إعطاء الفرصة للنظام لاستعادة أنفاسه عسكريا من خلال الدعم العسكري والتقني الروسي والإيراني أي أن أي تغيير لموازين القوة على الأرض لصالح الشعب والثوار لم يتحقق وهو ما يضع تلك الجهود في مأزق كبير.
وكلفت الهيئة العامة الدكتور أحمد طعمة برئاسة الحكومة المؤقتة وتؤكد على ثقتها به متمنية لها كل التوفيق والنجاح في المهمة الجديدة الموكلة إليه.