دراسة: الطقس ليس له تأثير في آلام الظهر
قرر خبراء أستراليون إجراء دراسة حول العلاقة بين آلام أسفل الظهر والظروف الجوية، تمت دعوة ألف شخص للمشاركة في التجربة، ونتيجة لذلك اتضح أن آلام الظهر لا ترتبط بتغيرات الطقس.
وللتوصل إلى مثل هذه الاستنتاجات، قام العلماء بتحليل أعراض الألم لدى المتطوعين على مدار شهر ومقارنتها بمؤشرات التقلبات في الظروف الجوية.
أثناء التجربة، تم أخذ عوامل مثل الضغط الجوي ودرجة الحرارة وهطول الأمطار وقوة الرياح واتجاهها والرطوبة بعين الاعتبار. وتبين أن أيا من هذه المؤشرات لم يرتبط بألم الظهر بين المشاركين في الدراسة.
آلام أسفل الظهر
يمكن أن ينتج ألم أسفل الظهر عن العديد من الإصابات أو الحالات أو الأمراض المختلفة - في أغلب الأحيان، إصابة العضلات أو الأوتار في الظهر.
يمكن أن يتراوح الألم من خفيف إلى شديد في بعض الحالات، يمكن أن يجعل الألم من الصعب أو المستحيل المشي أو النوم أو العمل أو القيام بالأنشطة اليومية.
عادة، يتحسن ألم أسفل الظهر بالراحة ومسكنات الألم والعلاج الطبيعي ويمكن لحقن الكورتيزون والعلاجات العملية (مثل التلاعب العظمي أو العلاج بتقويم العمود الفقري) تخفيف الألم والمساعدة في عملية الشفاء تتطلب بعض إصابات الظهر والحالات إصلاحًا جراحيًا.
قد تظهر أعراض آلام أسفل الظهر فجأة أو تظهر تدريجيًا. في بعض الأحيان، يحدث الألم بعد حدث معين، مثل الانحناء لالتقاط شيء ما وفي أحيان أخرى، قد لا تعرف سبب الألم.
قد يكون الألم حادًا أو باهتًا ومؤلمًا، وقد ينتشر إلى أسفلك أو أسفل ساقيك (عرق النسا) وإذا أجهدت ظهرك أثناء ممارسة نشاط ما، فقد تسمع صوت "فرقعة" عندما يحدث ذلك وغالبًا ما يكون الألم أسوأ في أوضاع معينة (مثل الانحناء) ويتحسن عند الاستلقاء.