رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

بذكرى ميلادها.. تفاصيل الحكم على وردة الجزائرية بالإعدام (صور)

وردة الجزائرية
وردة الجزائرية

يحل اليوم الموافق 22 من شهر يوليو ذكرى ميلاد المطربة العريقة وردة الجزائرية التي ولدت في عام 1939 بباريس ورحلت عن عالمنا في 17 مايو2021 إثر ازمة قلبية تاركة إرث فني كبير مازال خالدًا حتى الآن.

وكانت حياة المطربة الجزائرية التي ترعرعت في مصر ملئية بالمحطات والأزمات التي أثرت عليها وعلى الكثير من قرارات حياتها، ولعل أبرزها هو كواليس الحكم عليها بالإعدام والهروب إلى لبنان.

كانت وردة محبة للأغاني الوطنية ففي عمر المراهقة كانت تغني أغاني وطنية مثل "يا حبيبي يا مجاهد"، و"بلادي يا بلادي" وغيرها؛ دعما لوطن والدها الجزائر عندما اندلعت الحرب الجزائرية عام 1958، وبسبب تأديها للجزائر صدر بحقها حكم بالإعدام في فرنسا، لتضطر أن تلوذ بالفرار هي وأسرتها إلى لبنان.

كواليس الحكم على وردة الجزائرية بالإعدام

وروى نجلها رياض القصري كواليس هذا الحكم في أحد البرامج وأوضح أن أحد المحاكم الفرنسية حكمت على والدته بالإعدام بسبب دعمها للمقاومة الجزائرية بالغناء ومساندتهم معنويًا، كما أن الحكم نفسه صدر علي محمد فتوكي والد الفنانة وردة.

وكشف أن الحكم جاء بعدما أكدت التحقيقات تستر والدها “جده”على مخازن سلاح تابعة للمقاومة، الأمر الذي جعله يضطر للهرب هو ووردة" والدته"، إلى بيروت خوفًا من تنفيذ حكم الإعدام.

 

و قدمت وردة الجزائرية العديد من الأغاني في لبنان وكان يشرف على تعليمها المغني الراحل التونسي الصادق ثريا ، وكانت تؤدي خلال هذه الفترة أغاني أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب ولـ عبد الحليم حافظ، ثم قدمت أغاني خاصة بها من ألحان الصادق ثريّا وهي خالة الفنانة إنجي شرف.

وجائت لمصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية «ألمظ وعبده الحامولي» ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة،  وطلب رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع في أوبريت “الوطن الأكبر”.

وفاتها

توفيت وردة الجزائرية في منزلها في القاهرة في 17 مايو 2012 إثر ازمة قلبية ودفنت في الجزائر ووصلت في طائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وكان في استقبالها العديد من الشخصيات السياسية والفنية ليتم دفنها في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة.