حماتى سبب فشل حياتى الزوجية.. كلام زوج في دعوى طلاق للضرر
كل ما كنت احلم به هو الاستقرار مع زوجه طيبه القلب والبيت الهادئ والأطفال لكن حظى العثر جعلنى افشل في تحقيق حلمى البسيط بهذة الكلمات بدأ الزوج كلامه في دعوى الطلاق للضرر التى أقامها ضد زوجته مستكملا كلامه قائلا أبلغ من العمر اربعين عاما نشأت في أسرة متوسطه الحال والدى كان يعمل موظف بأحدى الهيئات الحكوميه ووالدتى ربه منزل.
والدى كان قاسي القلب غليظ المشاعر حاد الطباع كنت اتحاشاة دائما أنا واشقائى ونحاول الابتعاد عنه، بسبب عنفه الدائم معنا نزلنا إلي مجال العمل في سن مبكر خوفا من بطشه ومحاوله للهرب من البيت وقضاء أطول وقت ممكن خارج البيت.
تمكنت من إنهاء دراستى الجامعيه بجانب عملى، بعد حصولى علي شهادتى بحثت كثيرا عن فرص عمل مناسبه لكنى فشلت فقررت الاستمرار بعملى، مرت السنوات وبسبب تفوقى ترقيت داخل عملى واصبحت مسئولا عن الفرع الذى أعمل به.
خلال عملى تعرفت على زميلتى ووقعت في حبها بدون أن أشعر، فهى جميله رقيقه عذبه الحديث حازت احترام جميع الزملاء، طلبت منها تحديد موعد مع أسرتها وبالفعل تم تحديد الموعد أنتظرته بفارغ الصبر.
أصطحبت أسرتى وقابلت أسرتها اكتشفت من خلال اللقاء الأول أن والدتها هى صاحبه الأمر والنهى داخل البيت، حذرتنى والدتى من هذا الوضع خاصه وأن شخصيه حماتى قويه ولا يستطيع أحد التصدى لها.
رفضت فكرة الابتعاد عن فتاتى خاصه وأنها علي النقيض من والدتها لتتم الخطوبه علي مضض من اسرتى وكذلك الجواز.
عشت مع زوجتى أجمل الأيام وشعرت بأنها الزوجه الصالحه التى أستحقها خاصه واننى لم أحاول أقامه علاقات عاطفيه مع أى فتاة قبل الزواج
بسبب معاناتى الدائمه من قسوة والدى حاولت أن تكون حياتى الزوجيه مختلفه تماما ليعمها الحب والهدوء والمعامله الطيبه، لكن حماتى كان لها رأى مخالف كانت تأتى وفي كل مرة يشتعل البيت بسبب الخلافات التى تفتعلها حماتى وتنساق خلفها زوجتى لدرجه أنها تركت لى منزل الزوجيه بعد ثلاثه أشهر فقط من الزواج.
حاولت إرضاء زوجتى وإعادتها للبيت ونجحت في ذلك بعد ان تعهدت أمام حماتى بتنفيذ كافه طلبات زوجتى، عشت أيام قليله هادئه لتعود حماتى لبث السم في رأس زوجتى وتبدأ الخلافات والتى وصلت لترك زوجتى البيت للمرة الثانية.
توجهت إلي بيت زوجتى وكلي غضب حاولت التصدى لحماتى لافاجئ بأنها تقوم بتحرير محضر ضدى وتتهمنى بالتعدى عليهم بالضرب ومحاوله اقتحام المنزل.
بعد تلك الواقعه تركت زوجتى العمل وانقطعت أخبارها عنى تنفيذا لرغبه والدتها حاولت كثيرا التواصل معها ومراقبتها بعيدا عن أعين والدتها لكنى فشلت، عام كامل عشته وحيدا حتى قررت الانفصال عنها لافاجئ بسيل من الطلبات تحت مسمى حقوق ابنتنا الماليه.
قمت بتوسيط الأهل والأقارب محاولا إيجاد حل مناسب لكنى فشلت بسبب جبروت حماتى وتعنتها معى، نصحنى بعض الأصدقاء اللجوء إلي محكمه الأسرة.
اقمت دعوى طلاق للضرر بعد هجران زوجتى لى منذ أكثر من عام وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها.