صُمم قبل 23 عاما.. سعر صادم لفستان بيلا حديد المستوحى من الكوفية (صور)
تسبب ظهور عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية "بيلا حديد" جدلًا واسعًا عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي بعدما طلت على السجادة الحمراء بمهرجان كان في دورته الـ 77 بفستان مستوحى بالكامل من الكوفية التي ترمز للمقاومة ،الأمر الذي فُهم على أنها توجه رسالة تضامنية مع وطنها الأصلي فلسطين .

وظن الكثيرون أن هذا الفستان صمم خصيصًا لبيلا وهو ما تم نفيه مؤخرًا حيث يعود تصميمه إلى نحو 23 عامًا؛ إذ تم أخذه من أرشيف العلامة التجارية مايكل آند هوشي، التي أسسها المصممان مايكل سيرز وهوشيدار مورتيزاي.

سعر فستان بيلا حديد المستوحى من الكوفية
وكان الظهور الأول للفستان في فبراير 2001، وقد بيع بمبلغ 900 دولار في سبتمبر من العام نفسه، وشارك المصمم هوشي في 9 مايو الحالي، مجموعةً من الصور الأرشيفية للفستان عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الأشهر انستجرام معلقًا عليها قائلًا:" في فبراير 2001، ما قبل الإنترنت وما قبل وسائل التواصل الاجتماعي ولكن التسميات لا تتغير أبدا، فلسطين إلى الأبد".

وأشار هوشي حينها إلى أن أجزاء الكوفية المستخدمة هي بالأصل أردنية وسعودية، مضيفًا أنه تم تجميعه بموارد قليلة، آملاً أن يتمكن الجميع من تعلم الوقوف موحدين ضد الإبادة الجماعية.

ويعد الشال هو أقدم رمز من رموز النضال الفلسطيني، وذلك منذ عام 1936 خلال الاستعمار البريطاني، حيث ارتداه شاب فلسطينى وغطى به وجهه وحينها لم يستطع الاحتلال البريطاني أن يتعرف عليه ومن هنا جاءت فكرة ارتباط الشال بالمقاومة.
وحسب التراث الفلسطيني يحتوى الشال على عدة رموز وهى شبكة الصيد والتي ترمز إلى مهنة الصيد التي يعمل بها الكثيرون، والخطوط التي على حافة الشال ترمز إلى ورق الزيتون.

فعاليات مهرجان كان
وشهد مهرجان كان السينمائي العديد من الفعاليات السينمائية والعروض العالمية الأولى أبرزها فيلم "Megalopolis" للمخرج المخضرم فرانسيس فورد كوبولا والذي يمثل عودته للمهرجان الأشهر في العالم بعد غياب سنوات، إلى جانب العرض العالمي الأول لأحدث أفلام النجم نيكولاس كيدج بعنوان "The Surfer"، كما تم عرض الفيلم المصري "رفعت عيني إلى السماء" وسط احتفاء الجمهور بالفيلم.