رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سر غياب لبنى عبدالعزيز عن عزاء شقيقتها

لبنى عبدالعزيز
لبنى عبدالعزيز

أقيم عزاء شقيقة الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز ، منذ قليل في مسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين وسط غياب تام للفنانين .

 

غابت لبنى عبدالعزيز عن عزاء شقيقتها، والتي رحلت عن عالمنا يوم الجمعة الماضية، وكشفت مصادر مقربة للفنانة الكبيرة، سر عدم حضورها صلاة الجنازة والعزاء، مؤكدة أن ظروف مرضها منعتها من الحضور .

 

جنازة شقيقة لبنى عبدالعزيز

 شُيع جثمان شقيقة لبنى عبدالعزيز، بعد صلاة الجمعة الماضية من مسجد مصطفى محمود، بحضور الأهل والأصدقاء.

 

وكانت أعلنت الفنانة نوران أبو طالب، وفاة شقيقة لبنى عبدالعزيز عبر حسابها الشخصي بموقع انستجرام، وكتبت: توفيت إلى رحمة الله، السيدة لميس عبد العزيز، بنت عمة أمي وشقيقة الفنانة لبنى عبد العزيز، والصلاة على روحها بعد صلاة الجمعة بمسجد مصطفى محمود.

 

لبنى عبدالعزيز

ممثلة مصرية، تخرجت من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وحصلت على الماجستير في التمثيل من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس.

 

بدايتها الفنية كانت مبكرة حيث التحقت ببرامج الأطفال باﻹذاعة وهي في العاشرة من عمرها، وفي الجامعة شاركت بفريق التمثيل، لتقدم بعض المسرحيات على مسرح الجامعة، لكن بداية شهرتها عندما أقنع المنتج (رمسيس نجيب) والدها بعملها بالفن، لتكون بدايتها من خلال فيلم (الوسادة الخالية) مع عبد الحليم حافظ، والذي حقق نجاحا كبيرا في ذاك الوقت. 

 

توالت أعمالها بعد ذلك والتي من أبرزها (عروس النيل، واإسلاماه، غرام الأسياد)، وهاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجها (إسماعيل برادة) في أواخر الستينيات، ولكنها عادت في فترة التسعينيات واستأنفت نشاطها الفني بالمشاركة في عدة أعمال منها: (عمارة يعقوبيان، جدو حبيبي).

 

تزوجت مرتين أولهما من نجيب رمسيس المنتج برغم اختلاف السن والديانة إلّا أنها ذكرت أنه أسلم قبل الزواج بها، أما زواجها الثاني كان من الطبيب إسماعيل برادة .

 

جاءت بدايتها الفنية الأولى في الإذاعة عندما كان عمرها لا يتجاوز العاشرة، حين قام بزيارتهم في منزل الأسرة عبد الحميد يونس مدير البرامج الأوروبية بالإذاعة وصديق والدها، وعندما رآها أدهشته طريقة إلقائها للأشعار وذكائها وتلقائيتها في الحديث، فرشّحها للاشتراك في برنامج «ركن الأطفال» الذي كان يذاع على موجات البرنامج الأوروبي. 

 

ونجحت لبنى وتوطدت علاقتها بالإذاعة حتى أسند لها تقديم البرنامج وهي بعد لم تتعدَّ الرابعة عشرة من العمر، وذلك لإجادتها التحدث باللغتين الفرنسية والإنجليزية إلى جانب العربية. 

 

وظلت تعمل كمقدمة لركن الأطفال بدون أجر حتى صار عمرها 16 عاما، وهي ذات الفترة التي التحقت فيها بالدراسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة شأن أبناء الطبقة المثقفة. 

 

ورغم الدراسة لم تقطع صلتها بالإذاعة بل زادت مسؤوليتها عن البرنامج بعد أن باتت تتولى إعداده وتقديمه وإخراجه أيضاً، وقد جاءت عودتها إلى مصر في عام 1998 من خلال الإذاعة أيضا فقد عادت إلى الأضواء وفوجئ بها جمهورها تعود ببطولة المسلسل الإذاعي (الوسادة لا تزال خالية) من تأليف وإخراج أحمد فتح الله وذلك لإذاعة صوت العرب وهو مسلسل يستكمل أحداث (الوسادة الخالية) وشاركها في المسلسل نفس فريق الفيلم، عمر الحريرى وزهرة العلا إضافة لسمير صبري وشريف منير ورانيا محمود يس وإيهاب نافع والنجمة الكبيرة صباح وكان عملا قويا وناجحا استقبله الجمهور والنقّاد بحفاوة بالغة.