رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لابيد يهاجم نتنياهو وابنه بعد فيديو الجندي المتمرد

يائير لابيد
يائير لابيد

وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الفيديوهات المتداولة عبر الإنترنت في اليوم الماضي بالتحريضية على الفتنة والكارثية، سواء كانت حقيقية أو مدبرة لإثارة الشغب.

 

وانتشر تسجيل لجندي إسرائيلي ملثم يدعو إلى التمرد على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع الإسرائيلي، في فيديو مثير للجدل قام بنشره أيضا يائير نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

وقال لابيد على منصة "إكس": "حقيقة أن آلة السم وأبواق نتنياهو تردد بحماس مقاطع فيديو تدعو إلى حرب الأشقاء وحل الجيش هي محاولة أخرى للهروب من المسؤولية".

 

وأضاف لابيد " يجب أن يتوقف هذا الجنون.. يجب إزالة هذه الحكومة من حياتنا قبل أن تدمر كل ما هو عزيز ومقدس في هذا البلد".

وقال الجندي في الفيديو الذي نشره على تيليغرام: "لن نستمع إلا لرئيس الوزراء"، بينما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع فتح تحقيق في الواقعة.

 

وأعلن الجندي في الفيديو: "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هذا الفيديو لك، نحن جنود الاحتياط لا ننوي تسليم المفاتيح لأي سلطة فلسطينية.

 

ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية، "فقد دعا الجندي الملثم إلى التمرد ضد رئيس الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت".

 

فتح تحقيق بعد فيديو التمرد

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، فتح تحقيق عسكري موسع في نشر فيديو لجندي "ملثم" يدعو فيه إلى التمرد العسكري ضد رئيس أركان الجيش الجنرال هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يوآف غالانت.

 وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أنه ظهر جندي إسرائيلي ملثم في شريط فيديو يدعو إلى التمرد ضد رئيس الأركان ووزير الدفاع الإسرائيليين وأنه سينصاع فقط لأوامر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 وأوضح الجندي الملثم أن هذا الفيديو لنتنياهو وحده، وأنهم سينصاعون لأوامره هو فقط، ولا يعتزمون كجنود احتياط تسليم المفاتيح لأي سلطة فلسطينية.

 وأشار الجندي الملثم إلى أنه ليس وحده الذي يقود حالة التمرد ولكن معه جنود آخرون يرفضون الأوامر العسكرية لكل من هاليفي وغالانت.

وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت، أمس الجمعة، أمرًا لإسرائيل بوقف عمليتها العسكرية في رفح، جنوب قطاع غزة، وهو حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، بعد مرور أكثر من 7 شهور من الحرب في غزة.