رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمرو أديب ساخرًا من نشر إسرائيل لصورة محمد شبانة: كانوا بيدوروا في "جوجل".. صور

الإعلامي عمرو أديب
الإعلامي عمرو أديب

 سخر الإعلامي عمرو أديب من جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" بعد نشره  صورة الناقد الرياضي المصري محمد شبانة، عضو مجلس الشيوخ، على أنه أحد قادة كتائب القسام.

 

 

سقطات إسرائيل تؤكد على حجم التخبط الذي تمر به:

 قال عمرو أديب، خلال برنامجه "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، ساخرًا، "لست مندهشًا، يبدو أن الضابط اللي هناك استسهل ودور على صورة في جوجل"، لافتًا إلى أن سقطات إسرائيل تؤكد على حجم التخبط الذي تمر به، حيث إنها في أضعف مراحلها.

 وأضاف عمرو أديب: "الناس دي مش ضد الكسر، ولو الشاباك ده جامد مكنش حصل فيه فضيحة 7 أكتوبر"، لافتا إلى أن هناك أجيال لا تعرف إسرائيل جيدا والثمانية  أشهر الماضية كانت فرصة حتى تتعرف على إسرائيل وتدرك معنى الاحتلال.

 

 

علق النائب والإعلامي والناقد الرياضى محمد شبانة عضو مجلس الشيوخ، على الصورة المنسوبة لوسائل الإعلام الإسرائيلي، كونه أنه أحد قادة الفصائل الفلسطينية المطلوبين.

وقال خلال مداخلة هاتفية خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، إن أصدقائه أرسلوا له الخبر، وضحك بسخرية، وما حدث يفضح ويكشف جهل الجهاز الإسرائيلي، ليرد خالد أبو بكر مازحًا :" معرفش نشاطك مع القسام!".

وأضاف شبانة، في حديثه لخالد أبو بكر: "أنت محام كبير وأوكلك بتمثيلي قانونيًا لو قبلت بهذه القضية.. أريد أن أقاضي الناس دي، وأخد تعويض لصالح القضية الفلسطينية.. أنا عاوز أقاضي الناس دي بتجد.. كيان مختل".


وتابع :"علمت أن الشاباك وهو جهاز الأمن العام الإسرائيلي هو أكبر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تداول صورتي ومن المفترض أن يكون في قمة التركيز، والصورة تلك تدل على أنهم يعانون من التخبط والارتباك، وأن فلسطين ستعود لأصحابها قريبا بإذن الله وأن النصر سيكون قريبًا".

جهل وعبط:
وعقب الكاتب الصحفي  محمد شبانة، على نشر صورته من قبل جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” كقائد لواء بالقسام في رفح وأنه نجا من عملية اغتيال تمت اليوم في المدينة المكتظة بالسكان.

 

 وأعرب شبانة خلال مداخلة هاتفية بقناة “القاهرة الإخبارية”، عن دهشته بوضع صورته ضمن قوائم الاغتيال من قبل جهاز يعد من أقوى الأجهزة الأمنية في إسرائيل، مشيرًا إلى أنه صحفي مشهور وكان عضوًا بمجلس نقابة الصحفيين وبرلماني ولا يختلف عليه شخصان.

ولفت إلى أن ما حدث طبيعي في ظل الارتباك والاضطراب والأكاذيب والشائعات التي يعاني منها أجهزة الكيان الصهيوني، مضيفًا أنهم ربما بحثوا عن اسمه في “جوجل” فوجدوا الصورة ووضعوها بدلًا من صورة محمد شبانة الفلسطيني.

 وسخر الإعلامي محمد شبانة من طريقة اختيار صورته بدلًا من القيادي المستهدف، قائلًا: “جهاز أمني المفروض يكون عارف ودارس من يغتالوه لكن الأمر مثير للسخرية، هؤلاء جهلة وعبط لا يعرفون شيء”.

 وأكد أن ما حدث انعكاس لاهتزاز الأجهزة الإسرائيلية وحالة مستمرة من الكذب والجهل والسطحية في الحرب القذرة التي يقومون بها على قطاع غزة، آخرها أكاذيب CNN عن دور مصر في المفاوضات، معقبًا: “لا أريد منهم اعتذارًا عايزهم يغوروا بعيد عننا”.