رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطة أمريكا بعد انتهاء الحرب فى غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

تعيين مستشار لإدارة القطاع على رأس قوة فلسطينية
 


أطلق أمس الجيش الأمريكى النار للتجربة من قبل منظومة (SEA RAM) فى أجواء غرب مدينة غزة. وكشفت مصادر أمريكية عن توجه الولايات المتحدة للانخراط فى مستقبل غزة، وبحثها تعيين مستشار مدنى لقوة معظمها فلسطينية تدير المشهد بعد نهاية الحرب. ونقلت صحيفة «بوليتيكو» عن 4 مسئولين أمريكيين قولهم، إن إدارة الرئيس «جو بايدن» تدرس تعيين مسئول أمريكى ليكون كبير المستشارين المدنيين لقوة معظمها فلسطينية عندما ينتهى الصراع بين حماس وإسرائيل فى غزة. وأشار المسئولون إلى أن مقر المستشار المدنى سيكون فى المنطقة، وسيعمل بشكل وثيق مع قائد القوة، الذى سيكون إما فلسطينيا أو من دولة عربية. وأضاف المسئولون لـ«بوليتيكو» أن فكرة ما وصفوه بـ«المستشار المدنى» واحد من سيناريوهات تمت مناقشتها وتتعلق بـ«اليوم التالى» للحرب، وتشمل أيضا سيناريوهات أخرى تركز على تنمية اقتصاد القطاع وإعادة إعمار المدن المدمرة.
تأتى التحركات والاعترافات الأمريكية للبقاء فى القطاع تأكيدا لما انفردت به «الوفد» فى تغطيتها على مدار 8 شهور للحرب وما نشرته فى وقت سابق بقيام الولايات المتحدة بنشر القطع البحرية العسكرية فيما يسمى برصيف المعونات المزعوم لدعم الشعب الفلسطينى فى الوقت الذى أغلقت فيه وبمشاركة الاحتلال كافة المعابر البرية.
وانتهى الاحتلال الصهيونى من تشييد طريق إمداد جديد من معبر كرم أبو سالم باتجاه معبر رفح، وفقاً لتحليل بعض المواقع الغربية لصور الأقمار الاصطناعية.
وقارنت المواقع لتقصى الحقائق صوراً لجنوب القطاع بين أبريل ومايو من العام الجارى بالتى التُقِطت فى تاريخ 24 أبريل وأوضحت أنه لا يمكن رؤية الطريق. ولكن فى 3 مايو الجارى، تظهر الصور جزءاً بسيطاً من الطريق اللوجستى الذى كان يجرى تشييده، لتكتمل أعمال البناء تماماً بتاريخ 11 مايو ويظهر الشارع الجديد بشكل واضح فى الصور بتاريخ 19 مايو الجارى.
وأضافت أنه عند تحليل صور الأقمار الاصطناعية، يمكن ملاحظة المبانى المدمرة فى المناطق المحيطة بمعبر رفح. وتوجد هذه المبانى فى الكتل السكنية رقم 270، 10، 11، 12، 25 و26 التى حددها الاحتلال سابقاً فى تعليمات الإخلاء التى نشرت فى أوائل شهر مايو الجارى.
وأصدر الاحتلال تعليمات بإخلاء أكثر من ثلاثة أرباع مساحة غزة منذ 7 أكتوبر بعد شنه الحرب وكشفت إحصائيات دولية عن أن إجمالى المناطق المخصصة كمناطق إخلاء تبلغ 281 كيلومترا مربعا وهذا ما يعادل 77% من مساحة القطاع، وزعم أنه استعاد جثث ثلاث رهائن كانوا محتجزين فى غزة وقتلوا فى طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر الماضى، وقال إن الجثث تعود لـ«حنان يابلونكا وميشل نيسنباوم وأوريون هرناندز» فى عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام فى جباليا بشمال القطاع حيث كان القتال محتدما فى الأيام القليلة الماضية. وادعى أنه تم التحقق من هويات الجثث على يد جهات طبية فى المعهد الوطنى للطب العدلى والشرطة الإسرائيلية.
وأكد استمرار عملياته فى أنحاء مختلفة من القطاع، وأشار إلى عمليات محدّدة الأهداف فى جباليا شمال القطاع وذلك تزامنا مع العمليات بوسط القطاع مع استخدام مدفعية الدبابات والغارات الجوية.
وواصلت قوات الاحتلال الصهيونى حرب الإبادة الجماعية يومها الـ231 بحرق عائلات بأكملها فى جنوب ووسط وشمال القطاع وصفوه الفلسطينيون بأنه مشهد من أهوال يوم القيامة، وأكد متحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، توقف مولدات الكهرباء بسبب نفاد الوقود وسط مخاطر حقيقية تهدد حياة المصابين والمرضى والأطفال المبتسرين الذين يواجهون الموت لتوقف الحضانات، وأشار إلى أن المستشفى لم يتلق أى كمية من الوقود رغم المناشدات المتكررة، وأضاف أن هناك حاجة ماسة للوقود لضمان استمرار عمل المحول الكهربائى. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن شمال قطاع غزة بلا مستشفيات بعد خروجها كلها من الخدمة.
ونشر عناصر الاحتلال الإسرائيلى صوراً على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى توثّق حرقهم للمساجد والمنازل ومكتبات الجامعات، وأعلنت حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو وضع خطة للقتال على الحدود الفلسطينية المحتلة مع جنوب لبنان لمواجهة حزب الله.