عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

سؤال لا نجد له إجابة شافية.. فهل غاب عنا ما كان يُقال لنا فى الأمثال «إن الذوق لم يذهب من مصر» حتى لو كان هذا المثل قد جاء بناءً على أسطورة حسبما يُحكى فى بعض الحكايات عن الشيخ الذوق الذى جاء إلى مصر فى عهد الدولة الفاطمية ومات فيها، وكان يحبه المصريين ويقولون لبعضهم البعض هذه الكلمة الجميلة «الذوق لم يذهب من مصر» ولكن الآن أنتشر بيننا قلة الذوق، فالناس فى سباق وعراك فيما بينهم، ولا يهتم أحد بالأخر، فكثيراً ما يُصادفنا فى المواصلات عجوزاً واقفاً بينما مجموعة من الشباب الأقوياء جالسون دون أن يُلقوا له بالاً، أو أن نُشاهد ونسمع رجل يضرب طفل دون رحمة ويسبه بألفاظ نابية ولا أحد يستطيع أن يقول له «خلى عندك ذوق» الأمثلة عديدة سواء فى طريقة الكلام وعدم الاحترام وغياب الرحمة للإنسان أو الحيوان، ولقد شاعت التصرفات السلبية التى لا علاقة بها بالأخلاق أو الذوق، فالمجتمعات التى ينتشر فيها الذوق والأخلاق بين أفرادها نجد الفرد فيها يقوم بواجباته تجاه وطنه ومجتمعه، بذلك نستطيع أن نقول إذا انعدم الذوق فى مجتمع يُصبح متخلفاً متراجعاً لا تأثير له فى ذاته أو فى الغير.
 
لم نقصد أحد!!