رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمات

الشرق الأوسط، ومن القلب فيه مصر، يقف على حافة بركان، يهدد بحرق المنطقة بأكملها.. والداخل المصرى شهد كارثتين تمثلان جرس إنذار لما هو أسوأ.. وإليكم التفاصيل:

< منطقة الشرق الأوسط مهيأة الآن لوقوع حوادث خطيرة.. فوضعها الحالى مثالى تماما لوقوع كل ما هو مريب وخطير..

فالعالم كله مشغول بسقوط طائرة الرئيس الإيراني «إبراهيم رئيسي» ومقتله مع وزير خارجيته وعدد من عسكرييه..

كل الأنظار مصوبة على طهران.. وكل التحليلات تدور حول إيران، وكل الخبراء وحتى الناس العادية شغلهم الشاغل حاليا هو معرفة: هل سقطت طائرة الرئيس الإيرانى قضاء وقدر أم بفعل فاعل؟ وهل أصابع إسرائيلية متورطة فى تلك الجريمة؟

واتجاه الأنظار والعقول إلى إيران وانشغال الجميع بما يجرى هناك وبما سيكشفه الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة..

هذا الانشغال يمنح إسرائيل فرصة ذهبية لتفعل الأفاعيل فى غزة وفى رفح الفلسطينية، والعالم مشغول بغيرها..

وهذا الأمر سيكون له تداعيات خطيرة إذا ما تمادت تل أبيب فى جرائمها واجتاحت بجيشها رفح الفلسطينية..

< وداخليا: شهدت امتحانات الشهادة الإعدادية فى عدد غير قليل من محافظات مصر وقائع غش جماعى غير مسبوقة..

وهو ما يحمل دلالات كثيرة، أولاها أن وزارة التربية والتعليم «بعافية» وأنها صارت ألعوبة فى يد مافيا الغش.

فعندما يقع كل هذا الغش فى الشهادة الإعدادية فاستعدوا لحدوث غش وتسريب امتحانات على نطاق واسع جدا فى امتحانات الثانوية العامة التى ستنطلق بعد أيام قليلة!.. سيحدث هذا بالتأكيد ما دامت مافيا الغش قهرت وزير التربية والتعليم وكل هيئات وزارته.

< ويبقى حادث سقوط «ميكروباص» من فوق ظهر عبارة بنهر النيل قبالة قرية أبو غالب بمنطقة منشأة القناطر بالجيزة، دليلا جديدا على أن الشارع المصرى سداح مداح، وأن القانون فى إجازة دائمة وأنه لا يغادر الأوراق المكتوب فيها.. فالسيارة التى يبلغ أقصى حمولة لها 14 راكبا تم شحنها بـ 26 عاملة، والمؤكد أن تلك السيارة مرت على أكثر من كمين مرورى، ومع ذلك لم يستوقفها أحد ليطبق القانون فيحاسب قائدها عن شحنها بكل هذا العدد من الركاب.

ذات الحادثة تكشف أن هناك سائقى سيارات لا يلتزمون بأدنى مبادئ القيادة لدرجة أن بعضهم يغادر السيارة دون تأمين وقوفها، وكانت النتيجة سقوطها فى النيل، ومقتل 12 والعدد مرشح للزيادة.

وجاء بيان وزارة النقل حول الحادث ليكشف مزيدا من الكوارث المفجعة.. قال البيان: إن المعدية التى كانت الميكروباص المنكوبة فوقها محرر لها 3 محاضر لإيقاف تشغيلها آخرها بتاريخ 3/3/2024 بواسطة لجنة من مهندسى الهيئة العامة للنقل النهرى وشرطة البيئة والمسطحات».. انتهى بيان وزارة النقل!

ولا أدرى أى ضمير لمسئولى النقل النهرى وشرطة البيئة والمسطحات جعلهم يلتزمون الصمت حيال معدية يجب إيقاف تشغيلها منذ شهور، مكتفين بتحرير محاضر ضدها.. أإلى هذا الحد يصل العبث بأرواح الناس؟!