رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتقاء العشرات في جباليا ومنهم لم يتم انتشالهم بعد

رئيس المكتب الإعلامي
رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن العدوان الغاشم الذي ينفّذه جيش الاحتلال الصهيوني، متواصل على مخيم جباليا لليوم الثامن على التوالي، وسط تكثيفاً للغارات والقصف الجوي والبري والبحري، ما ألحق تدميراً واسعا لمربعات سكنية كاملة وبعضها على رؤوس ساكنيها.

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي  سلامة معروف في بيانا نشره المكتب:  كما يتعمد جيش الاحتلال استهداف المدارس وتجمعات المواطنين ومراكز الإيواء، ما أدى لارتقاء العشرات من الشهداء وكثير منهم لم يتم انتشالهم بعد، وإصابة المئات من المواطنين، مع حصارٍ للعائلات في مناطق عدة سيما المدارس، دون القدرة على معرفة مصير المحاصرين أو إغاثتهم، في جريمة جديدة يمارسها الاحتلال ضد مدنيين عزّل، وللأسف مجددا على مرأى وسمع العالم دون أن يتحرك أحد لايقافها.

 

وأكد البيان: أن جرائم الاحتلال المتتالية وعدوانه المتواصل على شعبنا، كلف شعبنا حتى اللحظة أكثر من ٤٥ ألف شهيد ومفقود ونحو ٨٠ ألف جريح، ودمار شبه تام للمنازل والبنى التحتية وكافة مقومات الحياة من مرافق خدماتية ومنشآت عامة، وفي مقدمتها المشافي التي خرجت غالبيتها عن الخدمة جراء استهدافها المباشر بالقصف والتدمير.

 

وأشار المكتب الإعلامي في غزة، إلى أن جريمة التجويع والتعطيش بحق شعبنا تتواصل في ظل استمرار احتلال وإغلاق معبر رفح لأسبوعين، ومنع شاحنات المساعدات من الوصول لمستحقيها في مختلف مناطق قطاع غزة، ما ينذر بتفاقم كارثة أزمة الأمن الغذائي سيما شمال غزة، فضلا عن منع خروج آلاف الجرحى الذين تتطلب حالتهم التحويل للعلاج بالخارج وعددهم قرابة ١١ ألف جريح، ما يهدد بالقضاء على حياتهم أو تفاقم وضعهم الصحي سوءا.

 

وأكد المكتب، أننا أمام هذه الجرائم المتواصلة؛ نطالب  المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ إجراءات جادة وعاجلة، والضغط بشتى السبل لوقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة ضد شعبنا، الذي يتعرّض لأبشع مجازر العصر، بفعل ترسانة القتل الصهيونية المدعومة أمريكيا بوصفها الشريك الرئيس للاحتلال في كافة هذه الجرائم.