رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

3 أوقات في يومك يُستجاب فيهم الدعاء والذكر

الدكتور رمضان عبد
الدكتور رمضان عبد الرازق

يتحين المسلم أوقات استجابة الدعاء، ليدعوا الله بما يرغب ويتقرب إليه زُلفى، وقد أبلغنا الله -سبحانه وتعالي- في كتابه العزيز، وفي سنته الشريفة بأوقات محدده يُستجاب فيها الدعاء، كما أن لله في أيام دهرنا لنفحات، وهناك أيام لها مزيد من الكرامة والفضل، فهناك أوقات لها مزيد الفضل والاستجابة، وفيما يلى نتطرق إلى 3 أوقات في اليوم يُستحب ويُستجاب فيهم الدعاء والذكر والعبادة. 
 

3 أوقات يُحب الله فيهم الدعاء والذكر


قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، عبر فيديو على صفحته الرسمية على موقع الرسمي فيسبوك، أن الله -عزوجل- يحب العبادة في كل الأوقات، ولكنه فضل أوقات على أوقات، وأن هناك 3 أوقات يُحب الله فيهم الدعاء والذكر، حيث يحُثنا الله فيهم على الذكر والدعاء والتسبيح، والعبادة، والطاعة، والاجتهاد، وهما أول النهار، وأخر النهار، وأخر الليل. 

 

الدليل من الكتاب والسنة 

 

الدليل من الكتاب الكريم على تفضيل الله العبادة في 3 أوقات محددة كما ذكرنا، هو قول الحق -سبحانه وتعالى-: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ } طه -130.

كما جاء في سنة الحبيب المصطفى، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : «إن الدين يسر، ولن يشاد الدين إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة».

 فالغدوة هي أول النهار حيث الفجر، والروحة أخر النهار حيث العصر، البردان هما ذكرهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- حين قال في حديثه الشريف الذي رواه البخاري ومسلم: “من صلى البردين دخل الجنة” والبردان هما: الصبح والعصر. وقال صلى الله عليه وسلم: لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها رواه مسلم، أما الدلجة هي أخر الليل، كما قال الله -عزوجل- في سورة الذاريات: “وبالأسحار هم يستغفرون". 

واختتم الدكتور رمضان عبد الرازق حديثه، بالتأكيد على الحرص على هذة الأوقات الثلاثة، لأنه أفضل وأحب الأوقات عند الله -سبحانه وتعالى- خلال اليوم بما ثبت في القرآن وسنة الحبيب المصطفى- عليه أفضل الصلاة والسلام.