نائب وزير التربية والتعليم: إعداد فصول ذكية سهلة التركيب
قال الدكتور أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم للتطوير التكنولوجي، إن الوزارة تمكنت من إعداد فصول ذكية يتم تركيبها بسرعة وسهولة.
وأوضح، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الفصول الذكية مزودة بجميع الأدوات الرقمية والتكنولوجية، مثل: الواي فاي والسيرفرات وشاشات إلكترونية مرتبطة بقواعد البيانات في الوزارة.
ونوه نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن الوزارة تعمل على المساواة بين جميع فصول المدارس، والعمل على تسريع شبكة الإنترنت.
نائب وزير التربية والتعليم يؤكد أهمية وجود فضاءات تعليمية مبتكرة:
أكد نائب وزير التربية والتعليم أهمية وجود فضاءات تعليمية مبتكرة افتراضية ومادية، لتوفير الوصول إلى التعليم الجيد لجميع الطلاب.
ولفت نائب وزير التربية والتعليم إلى أهمية توفير المعرفة والأدوات للمعلمين وأولياء الأمور لتطوير المهارات وتحقيق القيمة والمعرفة، وأعلى جودة في العملية التعليمية.
وأشار نائب وزير التربية والتعليم إلى وجود فيديوهات تعليمية وترفيهية في تطبيق مدرستنا بلس، فضلًا عن قنوات مدرستنا لجميع المراحل الدراسية.
وأضاف نائب وزير التربية والتعليم، أن خطة التحول الرقمي تعتمد على ثلاث دعائم، هي: البنية التحتية الرقمية، والمهارات والوظائف الرقمية، والابتكار الرقمي.
ونوه نائب وزير التربية والتعليم، بأنه تم إعداد نموذج شامل لكل طالب في مصر لمتابعة إمكاناته وتحصيله الدراسي والتقدم الخاص به وكيفية توظيفها في المستقبل.
ضرورة التحول الرقمي في التعليم:
في وقت سابق، قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن التقنيات الرقمية الحديثة بوتيرتها المتسارعة أصبحت واقعًا في الحياة اليومية، وبات لها أثر واضح وملموس في جميع المجالات، مما يجعل التحول الرقمي في التعليم ضرورة حتمية ووجودية في مختلف مراحل التعليم.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن تداعيات جائحة كورونا سرعت من وتيرة استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، كما أنه أصبح من الضروري العمل على إكساب الأطفال والشباب الكثير من المعارف والمهارات الرقمية والحياتية اللازمة، لمواكبة المتغيرات المستقبلية سريعة التطور.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن الثورات الصناعية والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي غيَرت جميعها من شكل ومواصفات وظائف المستقبل، وعليه تبذل وزارة التربية والتعليم المصرية جهودًا كبيرة لتطوير المناهج التعليمية وفقًا لنظام التعليم الجديد ودمج التحول الرقمي في التعليم بالشكل الذي يحقق نواتج التعلم المرجوة ويتوافق مع المواصفات المطلوبة لخريجي المستقبل، مشيرًا إلى أن جيل الطلاب الحالى هو جيل رقمى.
