ندوة حول "الإبتزاز الإلكترونى" في كفر الشيخ

تابع اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ جهود مديرية الشباب والرياضة، فى تنظيم ندوة تثقيفية عن "الإبتزاز الإلكترونى" تحت شعار "إحمي نفسك" بفندق سيتى كلوب، بمشاركة 100 عضو من أعضاء مراكز الشباب، وأعضاء الكيانات الشبابية، وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية للتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة، برعاية الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة.

أكد المحافظ أهمية التوعية بمخاطر الجرائم الإلكترونية، خصوصا الإبتزاز الإلكترونى، الذى أصبح ظاهرة منتشرة فى الآونة الأخيرة، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود لمكافحة هذه الجرائم، من خلال نشر التوعية والتثقيف، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات، مشيرًا أن هذه الندوات تأتى فى إطار جهود الدولة  لنشر التوعية بمخاطر الجرائم الإلكترونية، وتعزيز الأمن الإلكترونى للمواطنين.

وأشاد وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفرالشيخ الدكتور عزت محروس، بأهمية تنفيذ مثل هذه الندوات التعريفية للنشء والشباب لتوعيتهم بالجرائم الإلكترونية والإنترنت وعمليات الإبتزاز الإلكترونى، وضرورة تكرار مثل هذه الندوات التوعوية التثقيفية، للحد من الظاهرة السلبية «الإبتزاز الإلكترونى» المدمرة التى أحتلت أهمية بالغة للوصول إلى الهدف عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وذلك الأمر جعلها من القضايا المجتمعية، التي لأبد من متابعتها بخطط متواصلة من التوعية والمكافحة، موضحًا أن وزارة الشباب والرياضة تسعى خلال تلك المرحلة إلى تكثيف برامج نشر الوعى وآليات التعامل لمواجهة الإبتزاز الإلكترونى للقضاء عليه، والتعامل معه، ومساندة الأفراد الذين يتعرضون لذلك وتوعية الآخرين بسبل مواجهته وإتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع الإبتزاز الذى يشكل خطر على الأفراد وبالأخص المرأة مع وضع تدابير احترازية ملائمه لمواجهة ظاهرة الإبتزاز الإلكترونى.

وأوضح أستاذ ورئيس قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة كفرالشيخ الدكتور تامر كامل،  مفهوم الإبتزاز الإلكترونى، وأن الإبتزاز بمفهومه العام هو الحصول على مكاسب مادية أو معنوية من خلال إستغلال صور أو بيانات شخصية، أو أمور خاصة بحياة الفرد، ويحدث الإبتزاز الإلكترونى بتبادل الصور المفرط، وقلة الوعى القانونى، وضعف الرقابة على الشباب من قبل العائلة، وأشكاله إما ماديًا أو جنسيًا أو معنويًا.

بدوره أكد مدرس القانون الدستورى الدكتور أحمد الشناوى، أن مواجهة الإبتزاز الإلكترونى تبدأ بالثبات الانفعالى للفرد والسيطرة على انفعالاته ومشاعره وعدم ترك مجال للقلق والخوف، واللجوء إلى مركز الأمن والشرطة المسئولة عن قسم الجرائم الإلكترونية، وعدم حذف المحتوى الذى أرسله لك الجانى لاستغلالك، وإخبار الأهل ومن تثق بهم للحصول على دعمهم والوقوف بجانبك.