رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخارجية الفلسطينية: اعتداءات المستعمرين على الأونروا جزء من جرائم الاحتلال الممنهجة

بوابة الوفد الإلكترونية

 الخارجية الفلسطينية.. بعد اعتداء عدد من المستعمرين على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بالقدس الشرقية المحتلة، بإضرام النيران فيها مرتين، مما اضطر لغلقها مؤقتًا خوفًا على حياة موظفيها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الواقعة واعتبرتها جزءًا من الجرائم الممنهجة وواسعة النطاق للاحتلال الإسرائيلي وادواته المختلفة في حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني.

 كما أكدت الخارجية أن الاحتلال يستهدف الأونروا باعتبارها المؤسسات التي تساهم في صمود الشعب الفلسطيني، ووتحقيق حقوقه وعلى رأسها وكالة غوث تشغيل اللاجئين "الاونروا" التي تعمل بشكل منقطع النظير في قطاع غزة لحماية الشعب الفلسطيني من المجاعة المتعمدة التي يرتكبها الاحتلال هناك، بالإضافة الى الدور الحيوي والمحوري في سائر الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.

 ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أوضحت الخارجية  ان الاعتداءات الممنهجة لميليشيات المستعمرين يجب ان تواجه بإجراءات صارمة من الدول ومؤسسات المجتمع الدولي، واستكمال الجهد الذي بدأ في وضع المستعمرين على لوائح الإرهاب الدولي، ووضعهم موضع المساءلة هم وسائر منظومة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتحديد أدوات معاقبة لهؤلاء الارهابيين ومجرمي الحرب.

 ولفتت إلى أن هذه الاعتداءات الإسرائيلية ضد الأونروا ومقراتها، ومنشآتها وطواقم عملها ومسؤوليها يجب أن تتوقف، وأن على المجتمع الدولي تحميل إسرائيل المسؤولية عن حياة وأمن المنظمة وموظفيها، واتخاذ ما يلزم لمحاسبتها على تدمير واستهداف مقرات الأونروا بما فيها في قطاع غزة، ومقتل أكثر من 188 من العاملين فيها.

 وشددت الخارجية على دعم دولة فلسطين المطلق للعمل الحيوي لمنظمة الأونروا في كافة أماكن عملياتها، وخاصة في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، وان منظمة الاونروا لا يمكن استبدلها او تقويض علمها، وان الدبلوماسية الفلسطينية ستعمل كل ما عليها من واجبات لتعبئة المجتمع الدولي لحماية المنظمة للوفاء بالتزاماتها حتى تحقيق الحل العادل للاجئين الفلسطينيين تنفيذا للقرار 194، في العودة الى ديارهم التي شردوا منها.

 وكان المفوّض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، أعلن على منصة "إكس" تويتر سابقًا "مساء أمس، أن إسرائيليين أضرموا النار مرتين في محيط المقر الرئيسي للأونروا في القدس الشرقية المحتلة، مما جعلهم يغلقون مكاتبهم بالقدس الشرقية لأن حياة موظفي الأمم المتحدة تعرضت لخطر جسيم.