رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكومة الاحتلال تدرس خططًا جديدة للتعامل مع الإدارة الأمريكية

حكومة الاحتلال تدرس
حكومة الاحتلال تدرس خططًا جديدة للتعامل مع الإدارة الأمريكية

تعقد في إسرائيل، مساء الخميس، اجتماعات "مصيرية" لبحث كيفية التعامل مع النهج الجديد للإدارة الأمريكية، وتعثر المفاوضات مع حركة حماس.

وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "إسرائيل هيوم"، إن "اجتماعات مصيرية" لحكومة الحرب والمجلس الوزاري الأمني المصغر ستعقد هذا المساء (مساء الخميس).

وأضاف أنه سيتم خلال الاجتماعات تحديد مسار القتال المستمر في غزة ولبنان، في أعقاب قرار البيت الأبيض بوقف بعض شحنات الأسلحة، والتهديد بوقف المزيد.

وذكر المسؤول نفسه أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخبر الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال مكالمة هاتفية بينهما، الأحد، أن إسرائيل ستقاتل بضراوة إذا اضطرت لذلك".

وأكد المسؤول أن نتنياهو "كان يعني ذلك".

وعلقت الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل، تتضمن قنابل ثقيلة تستخدمها في حملتها العسكرية على قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن.

كما هدد بايدن إسرائيل بوقف إمدادات أسلحة في حال واصلت عمليتها في رفح، حيث قال في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "لن نقدم أسلحة وقذائف مدفعية لإسرائيل. لن تحصل إسرائيل على دعمنا إذا دخلت المراكز السكانية في رفح".

فيما علقت الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل، تتضمن قنابل ثقيلة تستخدمها في حملتها العسكرية على قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن.

كما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، رفضه تزويد إسرائيل بأسلحة هجومية يمكن استخدامها لشن هجوم شامل على رفح، خوفا على سلامة أكثر من مليون مدني لجأوا إلى هناك.

وقال بايدن في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "أوضحت أنهم إذا دخلوا رفح فلن أزودهم بالأسلحة".

وتأتي الخطوات الأميركية تزامنا مع هجوم إسرائيل على رفح جنوبي قطاع غزة، رغم اعتراض بايدن، والمناشدات الدولية بالتوقف عن ذلك.

ويعد منع واشنطن المساعدات العسكرية عن إسرائيل، أو التهديد بذلك، نقطة مهمة في الحرب الجارية بقطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر، مع تعرض بايدن لضغوط كبيرة بسبب دعمه السخي لإسرائيل رغم الخسائر البشرية الهائلة في صفوف الفلسطينيين.