رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى غزة بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي

قافلة مساعدات غذائية
قافلة مساعدات غذائية

سيرت القوات المسلحة الأردنية، وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى أهلنا في غزة، بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي (WFP) وعدد من المنظمات الخيرية الدولية.

وحملت القافلة المكونة من 35 شاحنة الطرود الغذائية الأساسية، لتوزيعها على أهلنا في غزة من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة في القطاع.

وقال الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي، إن التقارير الصادرة عن الجهات الرسمية في قطاع غزة كافة تشير بأن النقص حاد في الغذاء والوضع مثير للقلق.

وأشار إلى أن هذا الأمر يستدعي تكثيف كميات المواد الغذائية التي يتم إدخالها للقطاع وتوزيعها على الأسر، لافتاً إلى العمل مع الجهات الرسمية عن كثب لضمان الوصول لأكبر عدد ممكن من أهلنا في غزة وخاصة في شمال القطاع.

وقد تمكنت القافلة من الوصول إلى قطاع غزة على الرغم من محاولة الاعتداء والتخريب كمحاولة لإعاقة وصولها.

وأوضح الشبلي، في بيان، أن العدد الكلي للشاحنات البرية التي دخلت لقطاع غزة حتى اليوم إلى 1280 شاحنة و57 طائرة عبر العريش، في حين جرى تنفيذ 92 إنزالاً جوياً أردنياً و231 إنزالاً جوياً بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة.

أمين عام الأمم المُتحدة يُطالب إسرائيل بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم فورًا

طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، إسرائيل بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم "على الفور" للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، ودعاها إلى وقف التصعيد. 

وقال جوتيريش - للصحفيين في نيويورك - إن "إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم في الوقت عينه؛ يضرّ بشكل خاص بالحالة الإنسانية اليائسة أساسا. يجب أن يعاد فتحهما على الفور"، محذّرا من أن "هجوما واسعا" على رفح المكتظة بالمدنيين سيكون عبارة عن "كارثة إنسانية. 

وصباح اليوم الثلاثاء، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع. 

وبسيطرتها على معبر رفح، تكون قوات الاحتلال قد أغلقت المنفذ البري الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه جرحى ومرضى لتلقي العلاج خارج القطاع، في ظل تدهور الوضع الصحي في مناطق غزة جراء العدوان المتواصل على القطاع. 

وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين الفلسطينيين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة".

واليوم، تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، اضطر أغلبيتهم إلى النزوح إليها سعيا إلى الأمان. 

ويواجه النازحون ظروفا مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، حتى إن الأرصفة ازدحمت بتلك الخيام، وتحولت الطرق الرئيسية إلى أسواق مكتظة. 

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 34789 فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78204 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.