رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حالة وفاة و75 إصابة حصيلة جديدة لحادث التسمم في السعودية

وزارة الصحة السعودية
وزارة الصحة السعودية

أصدرت السلطات السعودية تحديثاً جديداً بشأن حالة التسمم الجماعي الأخيرة، معلنة وفاة شخص ومكوث 20 حالة في العناية المركزة نتيجة تسمم مصدره أحد المطاعم في الرياض، وله عدد من الفروع الأخرى، الأسبوع الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة في بيان، السبت، أنها لم تسجّل إصابات بأعراض جديدة بالتسمم الغذائي خلال الأيام الخمسة الأخيرة للتفشي الذي تم رصده مؤخراً، موضحة أن عدد الحالات المرصودة بلغ 75 حالة منهم 69 مواطناً سعودياً و6 مقيمين، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وأوضحت أن 50 شخصاً من المصابين قد تأكد تشخيص حالاتهم بالتسمم الغذائي «الوشيجي»، مشيرة إلى أن 43 حالة تعافت وخرجت من المستشفى، و11 حالة منومة بالأجنحة و20 حالة تتلقى الرعاية بالعناية المركزة، وحالة وفاة واحدة.

وأشار البيان إلى أن هذه الحالات جميعها ارتبطت بتفشي تسمم غذائي يعود لمصدر واحد، لافتة إلى أن تضافر جهود الجهات الحكومية ذات العلاقة، أثمر عن السيطرة على التفشي، مؤكدة أنها تواصل المتابعة وتقديم الرعاية الصحية، للحالات المنومة، مع تمنياتها لهم بالشفاء العاجل.

ودعت الصحة السعودية في البيان إلى «ضرورة أخذ الإرشادات والمعلومات من مصادرها الرسمية وعدم تداول الشائعات والمعلومات الخاطئة».

كانت أمانة منطقة الرياض في السعودية، قد أعلنت في 26 إبريل الماضي، تفاصيل واقعة التسمم الغذائي الجماعي التي رصدت مؤخراً، ومصدرها مطعم شهير له فروع عديدة في المنطقة، وقالت إن الفرق الميدانية للرقابة الصحية أغلقت فروع المطعم ومقره الرئيسي لتسببه في حالات التسمم.

وأضافت أن فرقها اتخذت التدابير اللازمة وفق البروتوكولات الصحية المتبعة مع هذه الحالات الطارئة، كما أوقفت خدمات التوصيل من خلال المنشأة والتطبيقات.

وباشرت فرق الأمانة عملياتها، بالتواصل والتنسيق مع وزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء وهيئة الصحة العامة، وما زالت تعمل بكل أجهزتها الرقابية لرصد حالات التسمم.

مسئولة أممية: شمال غزة يعاني من "مجاعة شاملة" تتجه إلى جنوب القطاع

أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين، أن شمال قطاع غزة يعاني من "مجاعة شاملة" تتجه إلى جنوب القطاع، مشددة على أهمية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية لحماية السكان.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير اليوم إنه على الرغم من أن المجاعة لم يتم الإعلان عنها رسميًا بعد في غزة حيث يتفشى الجوع والمرض بعد ما يقرب من سبعة أشهر من القتال، إلا أن مديرة برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين قالت إن تصريحاتها تستند إلى ما شاهده البرنامج على أرض الواقع.

ونقلت الصحيفة عن ماكين قولها في مقابلة أجرتها مع شبكة إن بي سي نيوز من المقرر بثها غدا الأحد : " رعب حقيقي، من الصعب جدًا النظر إليه ومن الصعب جدًا سماعه، آمل بشدة أن نتمكن من التوصل إلى وقف لإطلاق النار والبدء في إطعام هؤلاء الناس - وخاصة في الشمال - بطريقة أسرع بكثير".

وأشارت الصحيفة إلى أن تأكيد ماكين يأتي بعد أشهر من التحذيرات من المنظمات الإنسانية من أن الحرب الإسرائيلية على غزة دفعت القطاع إلى حافة المجاعة. كما أظهر تحليل للصحيفة نفسها أيضًا كيف أن الهجوم الإسرائيلي يدمر قدرة غزة على زراعة غذائها كما تعرضت إسرائيل لانتقادات بسبب تقييد المساعدات للقطاع.